This photo illustration taken on March 22, 2018 shows apps for Facebook, Instagram, Whatsapp and other social networks on a smartphone in Chennai. (Photo by ARUN SANKAR / AFP)
باتت خدمة “واتساب” للرسائل والاتصالات أداة لا يمكن الاستغناء عنها لملايين الأشخاص في أرجاء العالم العربي، حيث تنوع استخدامها من تنظيم وحشد الاحتجاجات الحاشدة في بغداد وبيروت إلى تنسيق مهام الإغاثة في النزاع الدامي في سوريا.
وفي لبنان، حيث الاتصالات مرتفعة الكلفة، بات المواطنون يعتمدون على واتساب في شكل متزايد لإجراء اتصالات مجانية.
وحين قررت الحكومة فرض رسم على هذه الاتصالات في 17 أكتوبر، اندلعت احتجاجات شعبية اتسعت لمستوى غير مسبوق.
وبعد أكثر من أسبوع على الاحتجاجات، يرفض المحتجون مصطلح “ثورة واتساب”، معتبرين أنه ينتقص من مطالبهم لإحداث تغيير سياسي جذري.
لكنّهم يقرون بأن التكنولوجيا هذه تشكّل أداة لا غنى عنها في الحشد للتجمعات الاحتجاجية التي اجتذبت مئات الآف السكان البالغ عددهم نحو ستة ملايين نسمة.