قالت نائبة رئيس الوزراء الدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل إن خطر الفيضانات، خاصة الفيضانات المفاجئة، يمكن تقليله إذا كان الناس أكثر مسؤولية في الحفاظ على نظافة بيئتهم.
وأضافت أنه بصرف النظر عن الفيضانات الناجمة عن سوء صيانة شبكات الصرف الصحي والري، فإنها يمكن أن تحدث الفيضانات أيضا بسبب تخلص غير المسؤولين من القمامة العامة في المصارف.
وفيما يتعلق بالتحضيرات للفيضانات، قالت الدكتورة وان عزيزة إنها راضية عن كل ما تم القيام به حتى الآن.
وقالت “قيل لنا إن البنية التحتية جيدة، على الرغم من وجود جوانب من الصيانة تحتاج إلى التحسين”، مضيفة أن النظافة يجب أن تكون مسؤولية مشتركة للمجتمع.
وقالت إن هناك 429 منطقة معرضة لخطر الفيضانات في ولاية باهانج، وأن مختلف المؤسسات، بما في ذلك الشرطة وإدارة الإطفاء والإنقاذ والجيش وقوة الدفاع المدني، على أهبة الاستعداد للتعامل مع الوضع.
وأوضحت إن الفرق مجهزة بـ171 قاربا و 421 مركبة متعددة الأغراض، مضيفة أنه تم تحديد 245 موقعا لطائرات الهليكوبتر لتقديم المساعدات إذا ضربت الفيضانات الولاية.
كما أن الحكومة الفيدرالية قد خصصت 4 ملايين رنجت ماليزي لشراء المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء، لتلبية احتياجات الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الفيضانات، مع تحديد 662 مركز إغاثة في جميع أنحاء باهانج.