أعلن دكتور مهاتير عن تحالف إسلامي ثلاثي يضم كلا من ماليزيا وتركيا وباكستان لتمثيل المجتمع الإسلامي عالميا.
وقال خلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التركي “ما أقترحه هو أن تعمل هذه الدول معا لتعزيز موقف الدول الإسلامية. وحتى نتمكن من التحدث بصوت أعلى وبصوت واحد”.
وقد وافق أردوغان على اقتراح الدكتور مهاتير، في ذات المؤتمر الصحفي.
وفي إجابة على سؤال عما إذا كانت ماليزيا وتركيا ستعرضان قيادتهما للعالم الإسلامي وسط صمت عالمي بشأن قضايا مثل القمع الظاهر ضد الأقليات المسلمة والايغور من جانب بكين. قال مهاتير “الإدلاء ببيان سهل، ولكن العمل أصعب بكثير”.
كما أعرب مهاتير عن أسفه لأن المجتمع الإسلامي يواجه حاليا الكثير من المشاكل وضعفا شديدا.
وفي عرضه لمشروع الاتفاق الثلاثي قال إن البلاد الثلاث قد تكون قادرة على استخدام العقول والموارد الذاتية لإنقاذ العالم الإسلامي من التحكم و الإخضاع الخارجي، في سبيل الوصول إلى طريقة لوقف التدهور الوشيك وسقوط الدول ذات الأغلبية المسلمة، حسب وصفه.
يُذكر أنه تم عقد اجتماع ثلاثي في مايو الماضي بين وزراء خارجية ماليزيا وتركيا وباكستان (داتو سيف الدين عبد الله، ومولود تشاوش أوغلو، وشاه محمود قرشي، على هامش مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وأعلنت حينها الدول الثلاث أنها قامت باستعراض أجندة إصلاح منظمة التعاون الإسلامي، وناقشت سبل جعل تلك المظلة الإسلامية أكثر فعالية.