المصدر:Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/2JoL1xc
اتهم رئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم الحزب الإسلامي الماليزي بممارسة “السياسة القديمة”، بسبب دعوته إلى فرض حظر على حزب العمل الديمقراطي، قائلا إنه قد يأتي بنتائج عكسية على الحزب الإسلامي نفسه.
وقال أنور إن الدعوة إلى حظر حزب سياسي باعتباره شكلا من أشكال الانتقام أمر خطير.
جاء ذلك ردا على مطالبة نائب رئيس الحزب الإسلامي، توان إبراهيم توان مان، الحكومة بحظر حزب العمل الديمقراطي، وهو أحد الأحزاب الأربعة المكونة لتحالف الأمل الحاكم. وادعى أن هناك ثلاثة أسباب كافية لذلك، منها اتهام بعض أعضاء الحزب بالعمل على إحياء حركة نمور تاميل إيلام الإرهابية في سريلانكا.
اعتاد كل من حزب العمل الديمقراطي و الحزب الإسلامي أن يكونا في نفس الجانب، لكنهما انفصلا قبل الانتخابات العامة الرابعة عشرة.
وفي سياق أخر، فيما يتعلق بقضية زعيم حزب أومنو السابق صالح سعيد كيرواك الذي تقدم بطلب للانضمام إلى حزب عدالة الشعب، قال أنور إن الحزب سمع “آراء من جميع الأطراف”.
في ديسمبر من العام الماضي، أصدر أنور بيانا يقول إن حزب عدالة الشعب لا يريد فتح أبوابه لأعضاء اومنو السابقين لأنه يريد الحفاظ على مبادئه الخاصة بجدول أعمال الإصلاح.