المصدر: Straits Times الرابط: http://bit.ly/2pxEOYv
التاريخ:الاثنين 14/10
المنتخب السعودي يزور القدس قبل مواجهة فلسطين
سلطت وسائل الإعلام السنغافورية الضوء، على الزيارة التي قام بها المنتخب السعودي للقدس يوم الإثنين الماضي، حيث قاموا بالصلاة في واحد من أقدس المواقع الإسلامية –بحسب ما ذكرته صحيفة ستار تايمز-
ولفتت الصحيفة إلى أن بعثة المنتخب قامت بزيارة الحرم النبوي، وهو مجمع يضم القبة الذهبية للصخرة والمسجد الأقصى، الذي يعتبر ثالث أقدس المزارات في الإسلام.
وقال ياسر المشعل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على هامش مباراة السعودية وفلسطين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا وكأس العالم “هذا أجمل يوم في حياتي، من الصعب حقًا التعبير عن مشاعري، الحمد لله أنني أستطيع زيارة المسجد الأقصى والصلاة داخل المسجد”.
وبحسب الصحيفة، فإن قبة الصخرة هي المكان الذي صعد منه النبي محمد إلى الجنة، وهي صخرة مقدسة للمسلمين واليهود والمسيحيين، ولدى الأردن وصاية على الأماكن المقدسة.
وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المواقع حساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إذ يقدسها اليهود على أنها جبل الهيكل، موقع معبدين يهوديين للكتاب المقدس، وذلك يقع في جزء من القدس الذي استولت عليه إسرائيل في حرب عام 1967، في خطوة لم يتم الاعتراف بها دوليًا.
المصدر: Straits Times الرابط: http://bit.ly/2MmUmaD
التاريخ:الثلاثاء 15/10
زيارة السعودية تبرز نفوذ بوتين المتزايد في الشرق الأوسط
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نفوذ موسكو المتنامي في الشرق الأوسط يوم الإثنين المضي، في أول زيارة له إلى المملكة العربية السعودية منذ أكثر من عقد، مدعومة بالمكاسب العسكرية الروسية في سوريا والعلاقات القوية مع منافسي الرياض الإقليميين والتعاون في مجال الطاقة.
واستحوذت موسكو على السلطة في الشرق الأوسط في عام 2015 من خلال إرسال قوات إلى سوريا، حيث كانت هي وإيران من الداعمين الرئيسيين للرئيس بشار الأسد وسط حرب أهلية، بينما انسحبت الولايات المتحدة. وقفت المملكة العربية السعودية مع المتمردين السوريين.
انسحبت القوات الأمريكية فجأة من شمال سوريا عشية رحلة بوتين، حيث انتشرت القوات الحكومية المدعومة من روسيا في عمق الأراضي، التي يسيطر عليها الأكراد بموجب اتفاق للمساعدة في صد هجوم تركي عبر الحدود.
وعززت روسيا العلاقات مع كل من السعودية السنية وإيران الشيعية، التي تخوض منافسة منذ عقود من أجل النفوذ الذي انحرف نحو صراع مفتوح بعد موجة الهجمات الأخيرة على الأصول النفطية في الخليج، والتي ألقت الرياض وواشنطن باللوم عليها على طهران، فيما تنفي إيران هذه الاتهامات.
وارتفعت التوترات مع إيران، التي تخوض عدة حروب بالوكالة مع المملكة العربية السعودية إلى مستويات قياسية جديدة بعد أن تخلت واشنطن العام الماضي عن اتفاق نووي دولي في عام 2015 مع طهران، وأعادت فرض العقوبات.
وبحسب التقرير الذي أوردته الصحف السنغافورية نقلاً عن وكالات الأنباء العالمية، فقد التقى الرئيس الروسي مع الملك سلمان والحاكم الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقول بوتين إن لديه علاقات ودية معه.
قال بوتين والملك في تصريحات نقلها التلفزيون، إن العلاقات الثنائية مهمة للأمن والاستقرار الإقليميين.
بعد مناقشات تناولت الاستثمارات المشتركة والصراعات في سوريا واليمن، قال الأمير محمد إن “التعاون السعودي الروسي في مجال الطاقة سيحقق الاستقرار”.
من جانب آخر، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في منتدى صباحي عقد 300 من الرؤساء التنفيذيين السعوديين والروس، إن المنتجين يبديون التزامات عالية بالصفقة ، فيما قال نظيره الروسي إنه لا توجد محادثات جارية لتغييرها.
واصطفت الأعلام الروسية والسعودية على شوارع الرياض قبل زيارة بوتن التي استغرقت يومًا واحدًا ، والتي تضمنت عرضًا مسائيًا لأوركسترا تشايكوفسكي الروسية السيمفونية.
ووقع الجانبان أكثر من عشرة مذكرات تفاهم خلال الزيارة بما في ذلك في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والنقل والذكاء الاصطناعي.
المصدر: Straits Times الرابط: http://bit.ly/2IVRy1W
التاريخ:الخميس 17/10
مقتل 35 في حادث حافلة في المملكة العربية السعودية
أفادت الصحف السنغافورية نقلاً عن وسائل الإعلام السعودية، أن 35 أجنبيا قتلوا وجرح أربعة آخرون، بعد تصادم حافلة بسيارة ثقيلة أخرى بالقرب من المدينة المنورة.
ووفقًا لما أوردته الصحيفة عن وكالة الأنباء السودية، فقال متحدث باسم شرطة المدينة المنورة ،إن الحادث الذي وقع مساء الأربعاء تضمن تصادمًا بين “حافلة خاصة مستأجرة مع سيارة ثقيلة” بالقرب من المدينة الغربية.
وكان المشاركون من الحجاج العرب والآسيويين يسافرون من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وفقًا لوسائل الإعلام المحلية، التي كانت تحمل صور الحافلة التي اشتعلت فيها النيران ونوافذها مهجورة.
وقد تم نقل الجرحى إلى مستشفى الحمنة.
بدأت السلطات التحقيق.
وقالت صحيفة عكاظ، إن الضحايا كانوا من المغتربين الذين عاشوا في المملكة وكانوا يؤدون العمرة – الحج أقل إلى الأماكن المقدسة الإسلامية- ، والتي يمكن القيام بها على مدار السنة.
وسافر هذا العام حوالي 2.5 مليون من المؤمنين إلى المملكة العربية السعودية من جميع أنحاء العالم في أغسطس للمشاركة في موسم الحج السنوي – أحد أركان الإسلام الخمسة-.
وبحسب التقرير، أثناء الحج يمكن أن تكون الطرقات فوضوية مع الآلاف من الحافلات، ما يتسبب في خلق اختناقات مرورية لا نهاية لها في كل ساعة.
قُتل أربعة من الحجاج البريطانيين وأصيب 12 آخرون في أبريل من العام الماضي عندما اصطدمت حافلتهم بناقلة وقود بينما كانوا في طريقهم إلى مكة.
قُتل ستة بريطانيين في يناير 2017 بينهم طفل عمره شهرين، في حافلة صغيرة في طريقهم إلى المدينة المنورة بعد قيامهم بالحج إلى مكة، وقبلها بعامين، قتل تدافع بشري ما يصل لنحو 2300 من المصليين، بمن فيهم المئات من الإيرانيين – في أسوأ كارثة تضرب الحج على الإطلاق.
في وقت سابق من ذلك الشهر، قُتل 100 شخص عندما سقطت رافعة بناء في فناء المسجد الحرام في مكة.
في إطار الجهود المبذولة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، تريد المملكة المحافظة للغاية تعزيز قطاع السياحة الدينية على مدار السنة الذي يجذب ملايين الحجاج.