المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/2BryJQ6
أصبحت لبنان أقرب إلى مواجهة “أزمة مالية” أكثر من أي وقت مضى منذ الثمانينيات حين مزقتها الحرب، لأن الحلفاء والمستثمرين والاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع تضغط على الحكومة لمعالجة نظام فاسد وإجراء إصلاحات طال انتظارها.
وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في العاصمة بيروت يوم الجمعة إثر خروج عشرات الآلاف في أنحاء لبنان في مسيرات تطالب بإسقاط النخبة السياسية التي يقولون إنها خربت الاقتصاد و أوصلته إلى نقطة الانهيار.
وأمهل سعد الحريري رئيس وزراء لبنان شركائه في الحكومة 72 ساعة للتوقف عن تعطيل الإصلاحات وإلا فسوف يتبنى نهجا مختلفا، في تلميح محتمل لاستقالته.
وقال الحريري إن لبنان “يمر بظرف عصيب ليس له سابقة في تاريخنا”. وأضاف أن أطرافا أخرى بالحكومة، لم يسمها، عرقلت مرارا جهوده للمضي في الإصلاحات.
ويشارك في أكبر احتجاجات يشهدها لبنان منذ أعوام عامة الشعب من مختلف الطوائف والدوائر وأعادت للأذهان ثورات اندلعت في 2011 وأطاحت بأربعة رؤساء عرب. ورفع المحتجون لافتات وهتفوا بشعارات تطالب حكومة الحريري بالاستقالة، حسبما ذكرت الصحيفة.