المصدر: the Sun Daily الرابط: https://bit.ly/31g4gzc
في مشهد نادر في البرلمان (ديوان رعية) اليوم، خرج داتو سري أنور إبراهيم عن خطابه أثناء نقاش ميزانية عام 2020 للإجابة على أسئلة المعارضة حول انتقال منصب رئيس الوزراء.
وأكد نائب دائرة (بورت ديكسون) أنه ليس هناك تغييرات في خطة الانتقال، والتي تم الاتفاق عليها قبل الانتخابات العامة الرابعة عشرة، بحيث يقوم الدكتور مهاتير محمد بتسليم رئاسة الوزراء له في غضون عامين.
مضيفا “يتم طرح هذه المشكلة بسبب وجود مخاوف من تأثر الاستثمارات وسوق الأوراق المالية بسبب عدم اليقين هذا.
وأوضح “هذا هو السبب في أنني أستخدم هذه المساحة في البرلمان اليوم، أمامكم جميعا، لنوضح أن هذه ليست مجرد مسألة تتعلق بي ولا مهاتير. تم تحديد قضية الانتقال هذه بواسطة (تحالف الأمل)”.
وأكد “حتى اليوم، لا توجد تغييرات على الخطة، سواء كان ذلك بين قادة التحالف أو الأحزاب المكونة له”.
وفي حديثه بالتفصيل، قال أنور إن اتفاق الانتقال تم توقيعه من قبل جميع قادة أحزاب التحالف، بأن مهاتير سيكون رئيس الوزراء، مع تعيين داتو سري وان عزيزة وان إسماعيل نائبة له، إذا فاز التحالف بالسلطة.
كما أوضح أنه بمجرد انتقال منصب رئيس الوزراء في وقت لاحق، سيتنحى كل من مهاتير ووان عزيزة عن منصبيهما، على الرغم من أنه لم يتم ذكر موعد محدد في الاتفاق.
وأردف بالقول “لكن خلال المناقشة ط، ذُكر أن المدة القصوى ستكون عامين. ثم مرة أخرى، سيكون هذا الأمر في نهاية المطاف قرار قادة التحالف. ليس فقط بالنسبة لي أو مهاتير لاتخاذ القرار”.
وتابع أنور أنه إذا تولى الحكم بعد مهاتير في وقت لاحق، فإنه يأمل أن يدعمه نواب كلا الجانبين في تطوير البلاد.