قال قائد الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي إن تدمير إسرائيل أصبح “هدفا ممكنا” بفضل التقدم التكنولوجي لبلاده.
وصرح اللواء حسين سلامي “يجب إزالة هذا النظام الشرير (إسرائيل) من جغرافيا العالم ولم يعد هذا حلما بل هدف قابل للتحقيق”.
مضيفا “بعد أربعة عقود من الثورة الإسلامية الإيرانية، لقد نجحنا في الحصول على القدرة الكافية بتدمير النظام الصهيوني” على حد قوله.
وتأتي تعليقات سلامي، وسط توترات دولية متصاعدة بشكل خاص بشأن البرنامج النووي الإيراني وسلسلة من الحوادث التي أثارت مخاوف من مواجهة بين طهران ومنافستها الإقليمية الرئيسية، الرياض.
فرضت الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والقوى العالمية في عام 2018، حملة “الضغط الأقصى”، بدعم قوي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في المقابل، تمنى المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي في تغريدة “سنة سعيدة (يهودية) لمواطنينا اليهود ولجميع أتباع النبي العظيم موسى عليه السلام”.
وجاءت تحية موسوي بثلاث لغات هي الفارسية والإنجليزية والعبرية.
ولم يتبقى لدى إيران سوى بضعة آلاف من اليهود مقارنة بما يتراوح بين 80 إلى 100 ألف قبل ثورة 1979.