المصدر: Free Malaysia Today
الرابط: https://bit.ly/2oOGvka
انتقدت خبيرة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة التي قادت تحقيقا في جريمة القتل الوحشية التي تعرض لها الصحفي جمال خاشقجي، ولي عهد المملكة العربية السعودية يوم أمس الاثنين لمحاولته وضع “مسافة” بينه وبين جريمة القتل.
وجاء رد فعل أغنيس كالامارد، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بعمليات القتل خارج نطاق القانون، على مقابلة أجريت مع الأمير محمد بن سلمان، وبثتها وسائل الإعلام الأمريكية يوم الأحد الماضي.
في حديث مع برنامج 60 دقيقة على محطة سي بي اس، نفى الأمير محمد أمره أو علمه المسبق عن مقتل خاشقجي في 2 أكتوبر من العام الماضي في القنصلية السعودية في اسطنبول لكنه قال إنه “يتحمل المسؤولية الكاملة كزعيم للمملكة”.
ورفضت كالامارد، التي وجد تحقيقها المستقل “أدلة موثوقة” تربط ولي العهد بالجريمة ومحاولة التستر، ذلك الدفاع ووصفته بأنه “إشكالي”.
لكن خبيرة الأمم المتحدة أدانت الأمير “لا يتحمل مسؤولية شخصية للجريمة ويضع مسافة كبيرة بينه وبينها، ويحمل أطرافا عديدة المسؤولية لينأى بنفسه من عملية الاعدام والأوامر التي أصدرها والتخطيط لها”.
وقالت كالامار في حديث لوكالة (فرانس برس) “ما عسانا نفعل؟ أنصدقه؟ خلال الأشهر الـ12 الأخيرة كذبت السلطات السعودية حول طبيعة الجريمة فهل علينا أن نصدق ما يقول؟”.