المصدر: new straits time
الرابط: http://bit.ly/2kMqfP1
تعقد المجموعة البرلمانية المعنية بالإصلاح والحكم اليوم ندوة حول الاقتصاد والفقر والفجوات في ماليزيا، لأعضاء البرلمان والمسؤولين الحكوميين لفهم القضايا المتعلقة بالفقر في البلاد.
وقال رئيس المجموعة داتو سري أنور إبراهيم إن الهيئة المستقلة دعت أيضا خبراء اقتصاديين بارزين وأساتذة متميزين مثل الأستاذ الدكتور راجح راسيا والبروفيسور جومو كوامي ساندارام، وكلاهما من جامعة مالايا، لمناقشة النتائج الحالية حول واقع الفقر في ماليزيا.
وقال في بيان “القرار والتوجيه بشأن الكيفية التي ينبغي لحكومة تحالف الأمل استخدامه لتصحيح تركيزها من خلال خلق اقتصاد أكثر تعاطفا ورعاية للفقراء بغض النظر عن العرق والمجموعة، سيتم تقديمه في نهاية الندوة”.
وقال أنور، وهو أيضا عضو عن دائرة (بورت ديكسون) إن تحالف الأمل (باكاتان هارابان) تقع على عاتقه مسؤولية ضخمة، لأن الحكومة السابقة قد فشلت في مكافحة مشكلة الفقر.
موضحا “باستخدام بيانات غير صحيحة، ذكرت حكومة الجبهة الوطنية (باريسان ناشيونال) أن مشكلة الفقر قد تم القضاء عليها فعليًا. نحن نعلم أن البيان غير دقيق لأنني شخصياً شهدت الفقر في كل بلدة وقرية قمت بزيارتها في البلاد”.
وفقًا لأنور، فإن الملاحظات التي أبداها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر وحقوق الإنسان، البروفيسور فيليب ألستون في 23 أغسطس الماضي، جعلت كل قادة التحالف يدركون أنهم لا يستطيعون الاختباء وراء الإحصاءات ومواصلة تجاهل الواقع.
وادعى التقرير أن معدل الفقر في ماليزيا يتراوح بين 16 و 20 في المائة، وهو بعيد عن الرقم الرسمي البالغ 0.4 في المائة.