المصدر: Bernama
البلد: ماليزيا
اليوم: الخميس 30 يناير 2025
الرابط: https://tinyurl.com/26kjrrye
دعا المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية في ماليزيا (مابيم) رابطة دول جنوب شرق آسيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة التي يواجهها شعب الروهينجا وتسهيل عودتهم الآمنة والكريمة إلى أراكان (ولاية راخين) في ميانمار.
وأكد رئيس المجلس محمد عزمي عبد الحميد أن رابطة آسيان يجب أن تتحرك بسرعة لضمان الاستقرار الإقليمي والإغاثة الإنسانية، حيث لا يمكن المبالغة في شدة هذه الأزمة.
وقال إن رابطة آسيان، كهيئة إقليمية، في وضع فريد للتعامل دبلوماسياً مع سلطات ميانمار، ومحاسبتها على انتهاكات حقوق الإنسان، وتنسيق جهود الإغاثة الإنسانية لحماية رفاهة لاجئي الروهينجا.
مضيفا “يوصي المجلس الاستشاري للمنظمات الإسلامية في ماليزيا رابطة دول جنوب شرق آسيا بحشد الأموال والموارد والخبرة بشكل عاجل لدعم عمليات الإغاثة للاجئين الروهينجا في بنغلاديش وغيرها من البلدان المضيفة.”
وقال “يشمل هذا توفير الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الصحة العقلية لتخفيف المعاناة الناجمة عن النزوح.
“ثانياً، ينبغي لرابطة دول جنوب شرق آسيا أن تتعاون بشكل وثيق مع سلطات ميانمار، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبنغلاديش لوضع خطة عودة آمنة وطوعية.
وقال في بيان “إن ضمان أمن وحقوق العائدين أمر بالغ الأهمية، ويجب على رابطة آسيان أن تلعب دوراً تيسيرياً في ضمان عودة اللاجئين إلى وطنهم الأصلي في أراكان مع حماية كاملة لحقوق الإنسان”.
وقال إن رابطة دول جنوب شرق آسيا يجب أن تستخدم قنواتها الدبلوماسية لضمان حصول الروهينجا على الجنسية الكاملة والاعتراف القانوني بموجب دستور ميانمار.
وأضاف “إن انعدام الجنسية لدى الروهينجا يظل قضية مركزية في معاناتهم، وينبغي للرابطة أن تضغط على ميانمار للالتزام بالاتفاقيات الدولية بشأن المواطنة وحقوق الإنسان”.
وقال إن رابطة دول جنوب شرق آسيا يجب أن تقود الجهود الرامية إلى تطوير إطار إقليمي شامل لا يركز فقط على الإعادة إلى الوطن بل ويعالج أيضاً الأسباب الكامنة وراء الأزمة، مثل التمييز العرقي وكراهية الإسلام والعنف الطائفي في ميانمار.