المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/YON9FIBJ
وصل رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ إلى ماليزيا اليوم في زيارته الرسمية التي تستغرق يومين، وذلك بمناسبة الاجتماع الحادي عشر للقمة الماليزية-السنغافورية التي ستعقد يوم غد الثلاثاء.
وقد وصل وونغ والوفد المرافق له إلى الصالة رقم 1 بمطار كوالالمبور الدولي، في الساعة 6.15 مساءً على متن رحلة تجارية، حيث تم استقباله بحرس الشرف من قبل الكتيبة الأولى من فوج الحرس الملكي بقيادة النقيب إسكندر ذي القرنين دعاء حسن في مجمع بونجا رايا.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية التي يقوم بها وونغ إلى ماليزيا منذ توليه منصبه في 15 مايو 2024م.
وكانت زيارته الأولى في 11 يونيو من العام الماضي.
وكان في استقبال وونغ الذي ترافقه زوجته لو تزي لوي، وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زامبري عبد القدير.
ومن المقرر أن يتم غدًا عقد حفل استقبال رسمي لرئيس وزراء سنغافورة في مجمع بيردانا بوترا (مكتب رئاسة مجلس الوزراء الماليزي) في بوتراجايا، العاصمة الإدارية الماليزية، يليه اجتماع قمة مع رئيس الوزراء أنور إبراهيم.
وأفادت وزارة الخارجية الماليزية (ويسما بوترا) في بيان لها أمس أنه من المتوقع أن يقوم الطرفان بتقييم مدى التقدم الذي أحرزته العلاقات الثنائية بين ماليزيا وسنغافورة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أيضًا أن يشهد الزعيمان تبادل الاتفاقية المشتركة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بين ولاية جوهور الماليزية وسنغافورة (JS-SEZ)، وست مذكرات تفاهم وخطاب نوايا حول التعليم والمرأة والرعاية الاجتماعية، فضلاً عن تغير المناخ، وتخزين الكربون، والتنمية الحضرية، والجهود المبذولة لمكافحة الجريمة عبر الحدود.
تهدف المنطقة الاقتصادية الخاصة إلى تحقيق منافع متبادلة للشركات والأفراد من كلا الجانبين، بما في ذلك تحسين تدفق البضائع والأشخاص، وتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية ودعم تنمية المواهب.
تتمتع ماليزيا وسنغافورة، بوصفهما دولتين جارتين وعضوين مؤسسين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بعلاقات متينة وشراكة استراتيجية تمتد عبر عدة مجالات رئيسية مثل التجارة والاقتصاد والأمن والتعاون الإقليمي.
وتواصل ماليزيا وسنغافورة ريادتهما باعتبارها ثاني أكبر شريك تجاري لبعضهما البعض، حيث بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 78.59 مليار دولار أمريكي (360.12 مليار رنجت ماليزي) في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2024م، مما يعكس زيادة بنسبة 6.7 بالمائة مقارنة بالعام السابق له.
ويصادف هذا العام الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.