المصدر: New Straits Times
دعا رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم الماليزيين إلى استخدام موسم عيد الميلاد لتعزيز الوحدة والوئام في المجتمع متعدد الأعراق في البلاد.
وقال أنور في منشور على فيسبوك إن فرحة وروح الموسم، الذي يحتفل به المسيحيون في جميع أنحاء العالم، يمكن أن تكون مناسبة لجمع الناس معًا.
وقال: “بصفتنا أمة متنوعة ذات أعراق وثقافات مختلفة، فإن الاحتفالات الكبرى مثل عيد الميلاد تعمل كمصدر للقوة والوحدة بين الماليزيين.”
وقال أنور إن التعايش لعب دورًا مهمًا في الهوية المتعددة الثقافات للبلاد وكان عنصرًا أساسيًا للسلام والازدهار.
وقال: “لقد أكدت دائمًا أن الاختلافات العرقية والثقافية هي وصفة للوئام في أي أمة تطمح إلى السلام والاستقرار”.
وحث الماليزيين على رفض العناصر الانقسامية التي تحرض على الفتنة العنصرية، مشددًا على الحاجة إلى الاعتماد المتبادل والدعم في بناء هوية وطنية ناجحة ومتميزة.
كما ذكر أنور الناس بضرورة التمسك بالقيم العالمية للعدالة والإنصاف، بما يتماشى مع تطلعات الآباء المؤسسين للأمة.
وأضاف: “يجب تجنب أي جهد لزرع بذور الخلاف. فنحن نكمل بعضنا البعض ونحتاج إلى بعضنا البعض، وخاصة في تعزيز أمة مزدهرة وشاملة.”
وقال: “لا ينبغي لماليزيا أن تتعثر أو تتعطل بسبب مصالح قلة مختارة. وبدلاً من ذلك، يتعين علينا أن ندافع عن قيم العدالة التي تعكس آمال وأحلام رواد أمتنا.”