أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن استهداف اليمنيين لمنشأتي نفط في السعودية يعد بمثابة “تحذير” للمملكة من إمكانية شن حرب على نطاق أوسع ردا على العملية العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن، الذي مزقته الحرب.
وأضاف روحاني بعد اجتماع لمجلس الوزراء “اليمنيون لم يستهدفوا مستشفى أو مدرسة أو سوقا في صنعاء. بل ضربوا مجرد مركز صناعي، لتحذيركم”.
وقال موجها كلامه على ما يبدو لحكام المملكة العربية السعودية التي أنفقت مليارات الدولارات على الأسلحة الأمريكية “تعلموا الدروس المستفادة من هذا التحذير، وخذوا بعين الاعتبار إمكانية وقوع حرب في المنطقة”.
أعلن متمردو الحوثي اليمنيون المتحالفون مع إيران المسؤولية عن الهجمات، لكن مسؤولا أمريكيا قال يوم الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب خلصت إلى أن الهجمات شملت صواريخ كروز من إيران.
وقالت السعودية التي تعثرت في حرب استمرت خمس سنوات في اليمن، إن الأسلحة المستخدمة في الهجمات كانت إيرانية الصنع لكنها لم توجه الاتهام مباشرة لمنافستها الإقليمية.
نفت طهران مرارا اتهامات واشنطن والرياض بأنها تسلح الحوثيين، حسبما أوردت الصحيفة.