المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 6 ديسمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/bd3hbtas
صرح رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق أمام المحكمة العليا، اليوم، بأنه كان دائمًا شفافًا بشأن الأموال المودعة في حسابه ببنك “أيه إم الإسلامي”، مؤكدًا أنها كانت تبرعات من الملك السعودي الراحل عبد الله.
وأكد أن تلك التبرعات كانت موجهة لمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات وتمويل الأنشطة السياسية.
وشدد نجيب على أنه ليس لديه ما يخفيه، مشيرًا إلى أنه أبلغ فورًا المدير الإداري للبنك آنذاك، شياه تيك كوانغ، عندما علم أنه سيحصل على تبرعات من العائلة السعودية الحاكمة.
وقال “أود أن أؤكد أنني كنت شفافًا منذ البداية وأبلغت السيد شياه فورًا بهذا الأمر (استلام التبرعات) عندما فتحت الحساب، وهو خطوة لم أكن ملزمًا باتخاذها، خاصة وأنني كنت في ذلك الوقت مثالًا نموذجيًا لما يعرف بالشخصيات ذات التعرض السياسي”.
وأضاف “كما طلبت من السيد شياه إبلاغ بنك ماليزيا الوطني، وهو ما فعله، حيث أخطر محافظة البنك آنذاك، زيتي أختر عزيز”.
جاء ذلك خلال قراءة نجيب الجزء الأول من بيان شهادته المكون من 525 صفحة، في سياق دفاعه ضد أربع تهم باستغلال منصبه للحصول على 2.3 مليار رنجت من أموال صندوق التنمية الماليزي السيادي 1MDB كرشاوى، و21 تهمة غسيل أموال تتعلق بنفس المبلغ.
وأوضح نجيب أن الأموال أُنفقت بما يتماشى مع الثقة التي وضعها فيه الملك عبد الله، وأنه وثق جميع نفقاته بعناية من خلال إصدار شيكات من حساب البنك لضمان الشفافية والتوثيق السليم.
وأضاف “ما يثير القلق أكثر هو وجود أدلة واضحة تشير إلى تورط شاهرول إبراهيم حلمي (الرئيس التنفيذي السابق للصندوق)، وياسمين لو (المستشارة القانونية السابقة للصندوق) وآخرين مع رجل الأعمال الهارب لو تايك جو في اختلاس المليارات، ومع ذلك يبدو أن هذا التورط يتم تجاهله أو تبريره أو التغاضي عنه بسهولة”.
وتابع “بالنسبة لي، هذا الأمر مقلق للغاية وشخصي، لأنه يوحي بأن دورهم الأساسي في هذه القضية ليس البحث عن الحقيقة، بل تشويهها، وتقديم شهادات زور، والزج باسمي في القضية”.
في 30 أكتوبر، أمر القاضي كولين لورانس سيكويرا نجيب بالدفاع عن نفسه في جميع التهم الـ 25، بعد أن قررت النيابة إثبات وجود قضية أولية ضده بنهاية عرضها للأدلة.
وتستمر المحاكمة يوم الاثنين القادم.