المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 3 ديسمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/8hz4wcnj
نفى رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق، اليوم، أي أجندة خفية أو مؤامرة تتعلق بصندوق التنمية الماليزي السيادي (1MDB) خلال لقاءه جمعه بالأمير السعودي تركي بن عبدالله آل سعود، على متن يخت في فرنسا عام 2009.
وخلال شهادته أمام المحكمة، استرجع نجيب الأحداث التي أدت إلى اللقاء مع الأمير تركي.
وقال نجيب إنه كان في عطلة مع عائلته في جنوب فرنسا في أغسطس 2009 عندما تلقى دعوة من لو تايك جو، رجل الأعمال الماليزي الهارب حاليا المعروف باسم جو لو، نيابة عن أمير كويتي وعضو الأسرة الحاكمة في أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان.
كانت الدعوة موجهة لنجيب وعائلته للانضمام إلى الأمير على يخت “RM Elegance”.
وقال نجيب إنه قبل الدعوة لأنه قد يكون من غير اللائق رفضها، وأضاف أن مثل هذه اللقاءات الاجتماعية يمكن أن تفتح الفرص لماليزيا. وأوضح أن جو لو كان قد نقل الدعوة إلى موظفه الخاص داتو وان أحمد شهاب وان إسماعيل.
وأكد نجيب أنه لم يكن مفاجئًا أن ينقل جو لو الدعوة نظرًا للعلاقات القوية التي أقامها مع الأسر الحاكمة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه شعر بالشرف لتلقي دعوة من شخصيات متميزة.
وأضاف نجيب أنه كان برفقة زوجته، روزما منصور، وأبنائهما نور أشمان ونورينا نجوى ورضا عزيز، بالإضافة إلى صديقه بوستاري يوسف وأطفاله.
وأوضح نجيب أنه في اليوم الثاني أو الثالث من العطلة، أخبره قائد اليخت بأن الأمير تركي دعاه وعائلته لتناول شاي بعد الظهر على يخته المجاور.
وقال نجيب إنه فوجئ بالدعوة لأن الأمير تركي معروف بأنه الابن المفضل للملك عبد الله بن عبدالعزيز العاهل السعودي في ذلك الوقت، وقبل الدعوة بالطبع.
وعند وصوله إلى اليخت، قال نجيب إنه وجد أن جو لو كان موجودًا بالفعل في الصالون الرئيسي لليخت. وأوضح أن هذا لم يكن مفاجئًا تمامًا لأن جو لو كان له علاقات وثيقة مع العائلات الملكية الحاكمة في الشرق الأوسط.
وعند سؤاله عن ادعاءات بأن الجلسة كانت مكانًا للتخطيط لمشروع مشترك بين الصندوق السيادي الماليزي وشركة بترو سعودي إنترناشونال كواجهة لسرقة مليارات من أموال الصندوق، نفى نجيب هذا الادعاء وقال إنها كانت مجرد جلسة غير رسمية مع هؤلاء الأشخاص.
وأضاف نجيب “كانت تلك هي المرة الأولى التي ألتقي فيها بالأمير تركي وطارق عبيد. فكرة أننا كنا نناقش خطة خبيثة ليست فقط سخيفة بل بلا أساس.”
وأكد نجيب أن أي نية خفية أو مؤامرة شريرة كانت مستبعدة بشكل كامل، قائلاً “إذا كان هناك أي أجندة خفية، لما سمحت بالتقاط صور لنا معًا في هذا الإعداد البريء.”
وأقر نجيب أنه لم يتحدث مع الأمير تركي أو طارق عبيد قبل تلك الجلسة. وأضاف “كيف يمكنني أن أتحدث معهم، لم أكن أعرفهم قبل ذلك.”
واختتم نجيب بالقول إنه لم يناقش أي مشاريع تجارية أو مواقف حكومية خلال تلك الجلسة، مشيرًا إلى أنه لم يكن من المناسب مناقشة أي قضايا تجارية في أول لقاء له مع الأمير السعودي.
تستمر المحاكمة غدًا أمام القاضي كولين لورانس سيكيراه.