المصدر: Malay Mail
انتقد داتوك سيري تيونج كينغ سينغ اليوم تطبيق مجلس مدينة كوالالمبور (DBKL) ضد اللافتات المكتوبة باللغة الصينية، قائلاً إن ذلك يمكن أن يشوه صورة ماليزيا كدولة متنوعة ومتعددة الثقافات.
وقال وزير السياحة والفنون والثقافة إن هذه الخطوة المثيرة للجدل تسببت في استياء كبير وخلقت تصورًا سلبيًا بين بعض السياح الدوليين.
وقال: “مثل هذه التصرفات المتطرفة لا تدفع السائحين إلى التشكيك في انفتاح ماليزيا وشموليتها فحسب، بل دفعت أيضًا العديد من الزوار الدوليين إلى سؤالي مباشرة: “هل ماليزيا دولة عنصرية أم متطرفة دينيًا؟”.”
وقال تيونج في بيان: “إن هذا الشك يؤثر بشكل مباشر على قرارات السائحين لزيارة ماليزيا، وبالتالي يقوض القدرة التنافسية للبلاد على الساحة العالمية”.
وقال تيونج إن تولي ماليزيا رئاسة آسيان العام المقبل يمثل فرصة ذهبية لإظهار التنوع والشمولية في ماليزيا، لكن هذا قد يتعرض للخطر بسبب الخلافات العرقية أو الدينية المستمرة.
وبدلاً من ذلك، حث تيونج مجلس مدينة كوالالمبور على التركيز بدلاً من ذلك على المبادرات التي تعود بالنفع الحقيقي على المجتمع، مثل تحسين البنية التحتية الأساسية للمدينة وإنشاء المزيد من عوامل الجذب للسياح.
وقال تيونج: “بدلاً من إبراز صورة استبدادية ورجعية، يجب على مجلس مدينة كوالالمبور أن يجسد روح الحداثة والانفتاح الذي يليق بالعاصمة”.
وقال: “أكرر أن التعددية الثقافية ليست نقطة ضعف بل ميزة تنافسية. ومن خلال رفض ضيق الأفق وتجنب المبالغة في التركيز على القضايا العرقية والدينية، يمكننا بناء مستقبل أفضل للأمة، وتوحيد شعبها، ودفع البلاد إلى الأمام معًا.”