المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 21 نوفمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/mwjkf97y https://tinyurl.com/ycxv2t7x https://tinyurl.com/8s7pcf2p
كشف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم، أن القطاع الخاص غطى معظم تكاليف زياراته الرسمية الأخيرة إلى خمس دول.
وقال أنور إن شركات مثل بتروناس وسابورا للطاقة وينسون وبروتون تحملت 70٪ إلى 80٪ من التكلفة الزيارات الرسمية التي قام بها هذا الشهر.
مضيفا “لقد دعونا هذه الشركات التي لديها مصالح تجارية واستثمارية للانضمام إلى هذه الرحلات، ودفعت ثمن تذاكر الطيران والتكاليف”.
وقال أنور للبرلمان “الحكومة تساعد هذه الشركات إما على الاستيراد أو التصدير”.
وكان يرد على سؤال من نائب حول الآثار المالية ونتائج رحلاته الأخيرة إلى الخارج.
وقال أنور إن تكلفة السفر إلى القاهرة (مصر) والرياض (المملكة العربية السعودية) وليما (بيرو) وريو دي جانيرو (البرازيل) والدوحة (قطر) كانت مرتفعة لكنه لا يملك الأرقام الدقيقة.
قام أنور، مطلع هذا الشهر، بزيارة ىسمية إلى الصين من 4 إلى 7 نوفمبر، تلبية لدعوة من نظيره رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ لحضور معرض الصين الدولي السابع للاستيراد في شنغهاي.
ثم توجه إلى بكين في للقاء الرئيس شي جين بينج.
بعد زيارته للصين، زار أنور مصر والمملكة العربية السعودية وبيرو والبرازيل من 9 إلى 19 نوفمبر لتعزيز التعاون الاستراتيجي وتوليد إمكانات استثمارية كبيرة لماليزيا.
من جهته، دعا حزب مودا إلى الشفافية بشأن سفر زيارات رئيس الوزراء، وتساءل الحزب عن كيفية اختيار هذه الشركات وما إذا كانت هناك أي فوائد ملموسة لهذه الشركات تتجاوز مجرد الرعاية.
وقال في بيان اليوم “هل ستحظى الشركات الخاصة الأخرى ذات القدرات والموارد المماثلة بنفس الفرص، مما يضمن العدالة والشفافية في عملية الاختيار؟”.
وقال الحزب إن هناك مخاوف من أن الاعتماد على الشركات الخاصة لتمويل الزيارات الرسمية يمكن أن يخلق دائرة من الحلفاء، مما قد يؤدي إلى المحسوبية والمساس بنزاهة الحكومة.
ومع تزايد شيوع الرعاية الخاصة في حكومة مدني، قال الحزب إن هناك مخاوف من أن تبدأ مصالح الشركات في التأثير على قرارات الحكومة.
وحث مودا رئيس الوزراء على معالجة هذه المخاوف بشكل مباشر، قائلاً إن الماليزيين يستحقون حكومة تتمتع بأعلى معايير النزاهة، وخالية من تأثير الشركات.