البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 16 نوفمبر 2024
المصدر: Free Malaysia Today
الرابط: https://tinyurl.com/4h6z2d3w
أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم اليوم أن ماليزيا لا تزال ثابتة في موقفها بشأن قضية إسرائيل وفلسطين، مشددًا على أن بوتراجايا لم تعترف دبلوماسيًا بوجود دولة إسرائيل.
وقال أنور إن ماليزيا تظل ملتزمة بدعم نضال الشعب الفلسطيني، ولم تتوقف أبدًا في العديد من المحافل الدولية عن التعبير عن معارضتها للاحتلال والفظائع التي يرتكبها النظام الصهيوني.
وقال أيضًا إن ماليزيا لم ترسل مسؤولين في سفارة أو تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كإجراء احتجاجي ضد القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، حسبما ذكرت برناما.
وقال أنور في مؤتمر صحفي مع وسائل إعلام ماليزية في ليما، بيرو، أمس الجمعة: “ما يجب فهمه هو أننا لا نعترف بإسرائيل فيما يتعلق بالعلاقات الدبلوماسية ولا نسمح لها بإجراء أنشطة تجارية أو رسمية في ماليزيا”.
وأضاف: “في سياق النظام الدولي، البعض يقول “بحكم الأمر الواقع”، والبعض الآخر يقول “بحكم القانون”. إسرائيل موجودة كدولة في سياق العضوية في الأمم المتحدة، لكننا ما زلنا نرفض الاعتراف الرسمي بها.”
وقد طُلب منه التعليق على مقابلته حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مع ريتشارد كويست من شبكة سي إن إن مؤخرًا.
وورد أن أنور قال إن “ماليزيا اعترفت بحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها”، استنادًا إلى لقطات المقابلة التي انتشرت بسرعة.
لكن المتحدث باسم الحكومة فهمي فضيل قال أمس إن اللقطات تم تحريرها من قبل “جهات غير مسؤولة” لإثارة البلبلة.
ونفى رئيس الوزراء أيضًا الاتهامات والادعاءات بأنه أو الحكومة الماليزية “متواطئان” مع إسرائيل.
وقال: “إن مثل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وهي افتراءات تطلقها جهات معينة عمدًا لتحقيق مصالح سياسية ضيقة.”
وأضاف: “إن الذين ينشرون هذا الافتراء لا يفهمون سياق السياسة الدولية، أو ربما يبحثون عمدًا عن أسباب لتشويه الحقائق لغرض معين.”
وقال أنور: “أريد أن يفهم الناس أن ماليزيا مستمرة في الالتزام بمبدأ العدالة لفلسطين.”
وأضاف أنه في اجتماع آبيك الذي عُقد في ليما، كانت ماليزيا الدولة الوحيدة التي أثارت القضية الفلسطينية بشكل علني، على الرغم من أن الموضوع الرئيسي للمناقشة كان الاقتصاد والتجارة.
وتساءل: “كيف يمكن أن نتحدث عن الاقتصاد والتجارة الحرة إذا تم حرمان الأمة من حقوقها؟ هذه مسألة عدالة وماليزيا ستواصل التعبير عن دعمها للشعب الفلسطيني حيثما كانت هناك حاجة لذلك.”