حذر رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد الليلة الماضية من خطر البطالة، وأشار إلى ضرورة أن تعيد ماليزيا تركيز اهتمامها على ريادة الأعمال للمضي قدما.
وقال إن بعض الدول فقدت جيلا كاملا بسبب البطالة.
وأضاف أن الأمة التي تضم أعدادا كبيرة من الشباب المتعلم العاطل عن العمل هي حالة أكيدة لحدوث الكوارث ويمكن أن تسبب انقساما اجتماعيا.
وأشار في حفل عشاء “بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتصاعد الضغوط الاقتصادية عندما يستمر العاطلون عن العمل في الاعتماد على العاملين في معيشتهم اليومية”.
حضر الحفل زوجته دكتورة سيتي حسمه محمد علي، ووزير تطوير رواد الأعمال داتو سري محمد رضوان يوسف، ورئيس مجلس إدارة جامعة بيناري تان سري أستاذ جوزيف أنديكالام.
كما قال الدكتور مهاتير في كثير من الأحيان، فإن الشخص العاطل عن العمل سوف يلجأ إلى الوظائف التي لا تتناسب مع مؤهلاته التعليمية وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإحباط وعدم الرضا الوظيفي.
على هذا النحو، فإن الطريق التقدم هو إنتاج أمة من الوظائف الابداعية، بدلاً من باحثين عن عمل.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور مهاتير على أهمية ريادة الأعمال في خلق الوظائف والانضمام إلى صفوف الدول المتقدمة.
قائلا “رواد الأعمال هم شريان الحياة للأمة ويمكن أن يساعدوا البلاد على تحقيق إنجازات كبيرة، وبالتالي فإن ماليزيا بحاجة إلى أن تصبح أمة رواد أعمال”.