المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 8 أكتوبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/yxvsd67h
قال وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين إن ماليزيا والكويت مستعدتان لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون الدفاعي، وأنه أمر ضروري للغاية ويمكن أن يكون مفيدًا لكلا البلدين.
وأضاف الوزير أن هذا تم الاتفاق عليه خلال زيارته للشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية، في وزارة الدفاع في الكويت يوم أمس الاثنين.
مردفا “كما تنظر الكويت إلى بحر الصين الجنوبي كمنطقة مهمة، تولي ماليزيا أيضًا اهتمامًا بالشرق الأوسط لأن أي شيء يحدث هناك يمكن أن يؤثر على العالم. لذلك، من المهم أن تفهم ماليزيا وتدرك القضايا في الشرق الأوسط.
وقال في بيان اليوم “من خلال مذكرة التفاهم هذه، سنكتسب بالتأكيد رؤى من منظور الكويت، حيث تعد الكويت واحدة من أكثر الدول استقرارًا وسلامًا في الشرق الأوسط. إن هذا سيساعدنا على فهم الوضع السياسي والاستقرار الدفاعي في المنطقة، فضلاً عن أمور أخرى تتعلق بالدفاع”.
وصل محمد خالد إلى الكويت يوم الأحد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الدفاعي بين ماليزيا والكويت.
وقال الوزير إن التعاون سيكون بمثابة مقدمة لعلاقات ثنائية أوثق من خلال التعاون في البحث والتطوير، وتبادل تدريب الضباط العسكريين، ومشاركة التكنولوجيا والابتكارات المتطورة بسرعة.
وعلاوة على ذلك، قال إن الكويت أعطت أيضًا ردًا إيجابيًا بشأن اهتمام ماليزيا بشراء طائرات إف/إيه 18 هورنت المقاتلة من القوات الجوية الكويتية لصالح القوات المسلحة الماليزية، وأن البلدين اتفقا على تشكيل لجنة خاصة لبدء المناقشات والمفاوضات بهذا الشأن.
وأضاف “لقد أعطت الكويت ردًا إيجابيًا على طلب ماليزيا لشراء هذه الطائرات، لكننا نفهم أن ذلك يخضع لشرطين هما موافقة الدولة الموردة وتسليم المقاتلات الجديدة إلى الكويت.
وقال “نحن ممتنون للحكومة الكويتية لإعطاء إشارة إيجابية، خاصة وأنها تدرك أن هذه حاجة ملحة وحاسمة لماليزيا”.
ووفقا لمحمد خالد، فإن اقتناء طائرات ليجاسي هورنت المقاتلة أمر ضروري، كما أجرى الوفد الماليزي إلى الكويت فحصا للأصول ووجد أن الطائرات مناسبة للغاية لاستخدام القوات الجوية الماليزية.
وأضاف “نحن ندرك أنه إذا لم ننجح في اقتناء هذه الطائرات، فسيتعين علينا بدء عملية البحث عن طائرات جديدة، وهو ما قد يستغرق أكثر من ثلاث إلى أربع سنوات”.