المصدر: The Edge Malaysia
الرابط: https://theedgemalaysia.com/node/729436
خفض صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصته في “نينتندو”، المتخصصة في تطوير وتصنيع وبيع أجهزة وبرامج ألعاب الفيديو، إلى 7.54% من 8.58%، وفق إفصاح نشرته الشركة اليابانية اليوم الثلاثاء.
باع الصندوق نحو 17.3 مليون سهم من أسهم الشركة التي طورت لعبة “سوبر ماريو بروس”، وفق “بلومبرغ”، دون أن تذكر قيمتها.
في 17 فبراير 2023، أصبح الصندوق أكبر مساهم في “نينتندو” بعد أن رفع حصته إلى 8.6% من 7.08%، وفق إفصاح سابق حينذاك، لتصبح أكبر من حصة صندوق استثمار المعاشات التقاعدية الحكومي الياباني، وفق بلومبرغ.
تحرص الحكومة السعودية على جعل المملكة لاعباً عالمياً في صناعة الألعاب الإلكترونية وتنويع اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على النفط. وتراهن المملكة بمبلغ 38 مليار دولار على إمكانات البلاد لتصبح مركزاً لصناعة ألعاب الفيديو.
الاهتمام المتزايد بقطاع الألعاب تكلل بإطلاق الصندوق السيادي السعودي مجموعة “ساڤي”، التي يرأس مجلس إدارتها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مطلع عام 2022. وفي سبتمبر 2022 أُعلن عن تخصيص الشركة 142 مليار ريال (38 مليار دولار) لضخها في قطاع الألعاب الإلكترونية حتى عام 2030.
أمس الاثنين، ارتفعت أسهم “نينتندو” بنسبة 3.9% إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع، بعد أن صرح مسؤول تنفيذي كبير في “السيادي السعودي” لوسائل إعلام أن الصندوق يدرس زيادة حصصه في شركات الألعاب اليابانية، وفق “بلومبرغ”.
كانت وكالة “كيودو” للأنباء قد أفادت أمس أن الصندوق السعودي يدرس ضخ المزيد من رأس المال في “نينتندو” ونظيراتها في القطاع.
قال الأمير فيصل بن بندر، نائب رئيس شركة “سافي للألعاب الإلكترونية” (Savvy Games Group) التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، إنه يفضل أن توافق الشركات نفسها على مثل هذه الخطوة.
كما راهن الصندوق السعودي بمليارات الدولارات على شركات ألعاب أخرى بما في ذلك “تينسنت”، و”أكتيفيجن”، و”كاكاو إنترتينمنت” (Kakao Entertainment).
تستهدف السعودية أن يسهم قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية بـ50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بحلول 2030، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أعلن عنها ولي العهد في سبتمبر 2022، والتي تهدف إلى استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في القطاع، وإنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالمياً في استوديوهات المملكة، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية.