المصدر:New Straits Times الرابط: http://bit.ly/2krdOYN
أعربت المملكة العربية السعودية في بيان صادر عن الديوان الملكي، عن إدانتها و شجبها ورفضها القاطع لاعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ضم أراض في الضفة الغربية – حال فوزه بالانتخابات القادمة – معتبرة أن هذا الإجراء باطل جملة وتفصيلا.
ودعت المملكة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء لبحث تصريحات نتنياهو “الباطلة” حول نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967.
وأكد البيان أن هذا الإعلان يعتبر “تصعيدا بالغ الخطورة” بحق الشعب الفلسطيني ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولية.
وشدد على أنه من شأن هذا الإعلان تقويض ورفض لأي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم بالأراضي الفلسطينية المحتلة وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة مؤكدا في الوقت نفسه أن محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني.
وطالب البيان كافة الدول والمنظمات والهيئات الدولية إدانة ورفض هذا الإعلان واعتبار أي إجراء يسفر عنه باطلا ولا يترتب عليه أي أثار قانونية تمس حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة.
وأكدت المملكة مجددا أن انشغال العالمين العربي والإسلامي بالعديد من الأزمات المحلية والإقليمية لن يؤثر على مكانة قضية فلسطين لدى الدول العربية والإسلامية شعوبا وحكومات ولن يثني الأمة العربية – التي أكدت رغبتها في السلام من خلال المبادرة العربية للسلام – بأي حال من الأحوال عن التصدي للاجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل والمحاولات المستمرة لتغيير حقائق التاريخ والجغرافيا وانتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة.