المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 23 سبتمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/42dnwpcf
أكد وزير الخارجية الماليزي محمد حسن التزام بلاده بقمة المستقبل وميثاق المستقبل، مشددًا على الحاجة الملحة للتعاون العالمي في معالجة التحديات العالمية المتزايدة.
وقال محمد، ممثلاً ماليزيا في قمة المستقبل، التي عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة التاسعة والسبعين هذا العام في نيويورك “أصبحت الصراعات والتحديات أكثر تكلفة وفتكًا كل عام.”
مردفا “من عدم القدرة على وقف الإبادة الجماعية في غزة إلى تأثيرات تغير المناخ والفجوة المتزايدة الاتساع بين الجنوب والشمال العالميين، يجب علينا حشد الحوكمة العالمية الشاملة المتجذرة في الإنسانية”.
وأضاف محمد أن معالجة التحديات المترابطة المتمثلة في الأمن الغذائي والتعليم وتغير المناخ أمر ضروري، مشيرًا إلى أن التقدم على هذه الجبهات في إطار أهداف التنمية المستدامة لا يزال متأخرًا كثيرًا عن الموعد المحدد.
يمثل هذا الظهور الأول لمحمد في الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه منصبه في ديسمبر 2023، ممثلاً لماليزيا في الدورة التاسعة والسبعين التي تستمر حتى 30 سبتمبر.
يهدف مؤتمر القمة المعني بالمستقبل الذي يستمر يومين، والذي عقد في الفترة من 22 إلى 23 سبتمبر، إلى بناء إجماع جديد حول كيفية تمكن النظام الدولي من تلبية احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية بشكل أفضل.
وفي نفس السياق، دعت ماليزيا أيضًا إلى ميثاق التنمية الخضراء لسد الفجوة العلمية والتكنولوجية بين الشمال والجنوب العالميين.
وقال محمد إن تمويل المناخ ومساعدات التنمية أمران حاسمان لسد هذه الفجوة.
وأضاف “لا ينبغي للشمال العالمي أن يترك الجنوب العالمي خلفه”، مشيرًا إلى أن الدعوة إلى التعددية التي يقودها العلم والتكنولوجيا والابتكار أمر حيوي لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم.
وفيما يتعلق بجائحة كوفيد-19، قال محمد إنه على الرغم من التحديات التي فرضتها، أدت الأزمة إلى تعاون عالمي غير مسبوق في مجال البحوث الطبية والخبرة.
ودعا إلى تمكين بلدان الجنوب العالمي، وتصور مستقبل يتم الاعتراف بها كرواد ومبتكرين، وليس مجرد مستهلكين للتكنولوجيا.
ودعت ماليزيا أيضًا إلى إنشاء صندوق عالمي للعلوم لتشجيع الحلول المتنوعة والمبتكرة للتحديات العالمية.
وقال محمد إن الصندوق من شأنه أن يساعد البلدان، وخاصة في بلدان الجنوب العالمي، على تطوير التقنيات اللازمة لمعالجة تغير المناخ والأمن الغذائي والتعليم.
وقال محمد “هذه ليست منافسة، بل معركة مشتركة ضد التحديات السائدة”، داعيًا إلى التضامن والتعاون لمعالجة التهديدات المشتركة مثل أزمة المناخ والتفاوت المتزايد.
وجدد دعوة ماليزيا إلى تحويل الحوكمة العالمية إلى نظام متعدد الأطراف شامل وعادل ويرتكز على المساءلة.