البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: السبت 21 سبتمبر 2024
المصدر: bernama
الرابط: https://shorturl.at/LNm1N
من المقرر أن يلقي وزير خارجية ماليزيا داتوك سيري محمد حسن البيان الوطني للبلاد في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً التزام ماليزيا بالتعددية والسلام والتعاون الدولي في ظل التحديات العالمية.
وقال الممثل الدائم لماليزيا لدى الأمم المتحدة، داتوك الدكتور أحمد فيصل محمد، إن محمد -الذي يحضر أول اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة منذ توليه منصبه في ديسمبر 2023- من المقرر أن يلقي البيان خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى في 28 سبتمبر.
يأتي خطابه في وقت حرج، حيث يتصارع العالم مع تغير المناخ والتوترات الجيوسياسية والتفاوت الاقتصادي.
وقال أحمد فيصل: “إن موضوع “عدم ترك أحد خلف الركب؛ العمل معًا من أجل السلام والتنمية المستدامة والكرامة الإنسانية للأجيال الحالية والمستقبلية” يتماشى مع التزام ماليزيا بالنظام الدولي القائم على القواعد وحقوق الدول الأصغر في إطار الأمم المتحدة”.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الماليزية في البعثة الدائمة لماليزيا لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة، شدد أحمد فيصل على أهمية مشاركة ماليزيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، خاصة وأن النظام المتعدد الأطراف يواجه انتقادات بسبب عدم فعاليته الملحوظة في معالجة القضايا العالمية مثل القضية الفلسطينية وميانمار وتغير المناخ.
وقال: “من المتوقع أن يؤكد البيان الوطني على موقف ماليزيا بشأن هذه القضايا التي تعطي الأولوية للشمول والتضامن والتعاون الإقليمي”.
بالإضافة إلى إلقاء البيان الوطني، سيشارك محمد في العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى – بما في ذلك قمة المستقبل يومي 22 و23 سبتمبر، حيث سيعرض موقف ماليزيا بشأن مختلف القضايا العالمية.
وقال أحمد فيصل إن من المتوقع أن تلعب ماليزيا دورًا رئيسيًا في المناقشات حول حشد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وتتضمن أجندة محمد أيضًا المشاركة في اجتماعات تحالف الآسيان والمحيط الهادئ ومنظمة التعاون الاقتصادي الآسيان، حيث من المتوقع تسليط الضوء على قيادة ماليزيا داخل الآسيان – خاصة مع استعدادها لرئاسة عام 2025.
ستكون موضوعات رئيسية مثل ارتفاع مستوى سطح البحر ونزع السلاح النووي ومقاومة مضادات الميكروبات محورية لمشاركة ماليزيا خلال الأسبوع رفيع المستوى، حيث يدعو محمد إلى اتخاذ إجراءات عالمية أقوى بشأن هذه القضايا الحرجة من 25 إلى 26 سبتمبر.
ويتضمن جدول أعماله المزدحم اجتماعات ثنائية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) فيليب لازاريني وقادة عالميين آخرين.
ومن التطورات الرئيسية التي تجدر الإشارة إليها إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية بين ماليزيا وأندورا، والذي من المقرر أن يتم في 25 سبتمبر في البعثة الدائمة لماليزيا لدى الأمم المتحدة.
وقال أحمد فيصل عندما طُلب منه التعليق على إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات: “لم تكن لدينا علاقات دبلوماسية مع أندورا حتى الآن، لكنها دولة صديقة، وحان الوقت لإضفاء الطابع الرسمي على هذه العلاقة”.
ستتضمن الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ثلاثة أحداث رئيسية – وهي قمة المستقبل 22-23 سبتمبر، والمناقشة العامة 24-28، 30 سبتمبر والاجتماع رفيع المستوى بشأن ارتفاع مستوى سطح البحر 25 سبتمبر.