المصدر: Malay Mail
أكد مكتب كبير وزراء ولاية قدح محمد سنوسي محمد نور أنه موجود حاليًا في الخارج في مهمة رسمية، وليس لقضاء إجازة، كما زعم البعض، وسط أنباء عن تضرر العديد من المناطق في الولاية بشدة بسبب الفيضانات والعواصف.
وأوضح المكتب في بيان أن سنوسي، الذي يشغل أيضًا منصب عضو الجمعية التشريعية عن دائرة جينيري، موجود في كوماموتو باليابان لدراسة إدارة عمليات السدود الجوفية.
وأوضح البيان أن “هذه الزيارة مرتبطة بمشروع بديل في لانكاوي لتوفير المياه الجوفية لتلبية احتياجات الجزيرة حتى عام 2040”.
وسيشهد المشروع، الذي يقع تحت إشراف وزارة الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ (NRECC)، بناء أول سد للمياه الجوفية في جنوب شرق آسيا في لانكاوي.
ومن المتوقع أن يكتمل السد بحلول عام 2028، ويهدف إلى معالجة مشاكل إمدادات المياه المستمرة في الجزيرة، والتي أثرت سلبًا على سمعتها كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم.
وأشار البيان أيضًا إلى أن “العديد من الموظفين الإداريين والفنيين من مجلس موارد المياه بولاية قدح (LSANK) يرافقون سنوسي في هذه الزيارة الدراسية”.
وأضاف المكتب أن اليابان اختيرت للزيارة بسبب خبرتها في تكنولوجيا السدود تحت الأرض، مع وجود بنية تحتية مماثلة في كوماموتو وأوكيناوا.
وقال المكتب إن الرحلة تم التخطيط لها مسبقًا، بعد قرار اتخذ خلال اجتماع مجلس موارد المياه بولاية قدح في الأول من أبريل 2024.
غادر سنوسي، برفقة وفد قدح، إلى اليابان في 17 سبتمبر، قبل أيام من الفيضانات الشديدة التي ضربت الولاية.
وأضاف البيان أنه من غير المتوقع أن يؤدي غياب كبير وزراء الولاية إلى تعطيل جهود الإغاثة الجارية.
وطمأن البيان الجمهور بأن “وكالات السيطرة والإغاثة والسلامة القائمة في كل من حكومتي الولاية والحكومة الفيدرالية قادرة تمامًا على التعامل مع الموقف بكفاءة”.
وعلى الرغم من وجوده في الخارج، يُقال إن سنوسي يراقب التطورات عن كثب.
واختتم البيان قائلاً “من غير المسؤول للغاية نشر الافتراء في مثل هذه الأوقات الصعبة، بغض النظر عن الدافع”.
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في سبع مناطق تم نقلهم إلى 32 مركزًا للإغاثة أمس إلى 4426 ضحية من 1306 أسرة، ارتفاعًا من 3831 فردًا من 1135 أسرة في وقت سابق من اليوم.
وأفاد موقع تابع لإدارة الري والصرف (JPS) أن عدد مناطق الأنهار التي سجلت مستويات مياه خطيرة في الولاية انخفض من تسعة إلى سبعة.