المصدر: New Straits Times & Bernama الرابط: https://www.nst.com.my/news/nation/2024/09/1105291/anwar-its-okay-only-haji-hadi-strong-watch
رفض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم التعليق على تصريحات أدلى بها رئيس الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانج، الذي اتهم أحزاب الملايو الموجودة في السلطة بالضعف.
وقال أنور مازحا بعد حضوره صلاة الجمعة في مسجد الإيمان اليوم “لا بأس، بالنسبة للحاج هادي، هو القوي فقط”.
وذكرت تقارير أمس أن هادي قال إن أحزاب الملايو المكونة للحكومة غير قادرة على التعامل مع الأحزاب غير المسلمة بشأن القضايا المتعلقة بشهادة الحلال.
وقال إنه على الرغم من أن معظم الأحزاب في الحكومة تسترشد بالمبادئ الملايوية والإسلامية، فإنها فشلت في حماية قدسية الإسلام من التدخل المزعوم من قبل غير المسلمين.
وكان هادي يشير إلى صمت العديد من الزعماء الملايو في حكومة الوحدة، الذين لم يشككوا في تصريح نائبة رئيس حزب العمل الديمقراطي تيريزا كوك بشأن شهادة الحلال المقترحة للمطاعم التي يديرها غير المسلمين.
وحث هادي الأحزاب الملايوية في حكومة الوحدة على عدم الاستمرار في التواطؤ مع الزعماء غير المسلمين، الذين زعم أنهم يشككون في قضايا تتعلق بالدين الرسمي للبلاد.
من جانبه، قال المستشار الديني لنائب رئيس الوزراء الدكتور محمد خير الدين أمان رزالي إن نجاح حكومة الوحدة في رعاية الإسلام في ماليزيا دحض رواية “الإسلام تحت التهديد” التي ابتكرها رئيس الحزب الإسلامي.
ووفقًا له، فإن الرواية المستخدمة لمواجهة حكومة الوحدة كانت مدروسة من قبل المفكرين الاستراتيجيين للحزب.
وقال اليوم “ليس من المستغرب أن يشعر (عبد الهادي) مرة أخرى بالحاجة إلى تعزيز رواية “الإسلام تحت التهديد” بين مندوبي حزبه من خلال تصوير أن غير المسلمين أصبحوا متكبرين بسبب ضعف القيادة، واستغلال قضية شهادات الحلال التي أثارتها التصريحات التي أدلت بها عضوة البرلمان تيريزا كوك”.
وقال محمد خير الدين إن جهات مختلفة في حكومة الوحدة، بما في ذلك رئيس الوزراء أنور إبراهيم، والمؤثرين وقادة شباب المنظمة الوطنية الملايوية المتحدة، وبخوا النائبة، مضيفًا أن السلطات تحقق معها بشأن هذه القضية.
وقال “هذا يعكس ثبات حكومة الوحدة في تعزيز ورعاية الإسلام، وخاصة في القضايا التي يمكن أن تكون موسمية أو غير مفهومة”، مشددًا على قوة ماليزيا في مجال شهادات الحلال.