أفادت الأنباء أن وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان أيد اليوم الاثنين، استمرار خفض إنتاج النفط لمواجهة فائض العرض، في الوقت الذي تستعد فيه الدول المنتجة الرئيسية لمناقشة خفض جديد للإنتاج.
وفي أول تصريحات له منذ تعيينه من قبل والده الملك سلمان يوم أمس الأحد، لم يشر الوزير إلى أي تغيير كبير في النهج في المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك التي تضخ حوالي ثلث نفط المنظمة.
وقال وفقا لقناة العربية السعودية “إن أركان سياستنا النفطية محددة مسبقا ولن تتغير”.
يزور الأمير أبو ظبي لحضور مؤتمر الطاقة العالمي، ويليه اجتماع يوم الخميس للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة (أوبك +)، التي تراقب اتفاق خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
وبحسب الصحيفة، يدرس الوزير تخفيضات جديدة، على الرغم من أن المحللين يشككون في أن مثل هذه الخطوة ستنجح في تعزيز أسعار النفط الخام التي خيمت عليها الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
وقال “إن خفض الإنتاج سيفيد جميع أعضاء أوبك”