المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 4 سبتمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/4hazuk5p
أعرب رئيس تيمور الشرقية الدكتور خوسيه راموس هورتا عن ثقته في أن رابطة آسيان سوف تقبل عضوية بلاده، عندما تصبح ماليزيا رئيسًا للكتلة العام المقبل، مما يفتح المجال أمام التجارة والإمكانات الاقتصادية للأمة الشابة.
ووفقًا لبيان صادر عن السفارة الماليزية في تيمور الشرقية، قال راموس هورتا إن عضوية الآسيان سوف تصبح حقيقة عندما تستضيف ماليزيا قمة الآسيان العام المقبل، حيث تظل ماليزيا داعمًا قويًا لمحاولة الدولة الغنية بالموارد للانضمام إلى التجمع الإقليمي القوي.
ستتولى ماليزيا رئاسة الآسيان الدورية بعد لاوس العام المقبل.
وقال في تصريحات خلال حفل اليوم الوطني السابع والستين لماليزيا في ديلي عاصمة تيمور الشرقية “من المتوقع أن يتم ضم تيمور الشرقية إلى الآسيان في عام 2025 تحت رئاسة ماليزيا. نحن ممتنون للغاية للجهود الدؤوبة التي تبذلها ماليزيا في هذه العملية.”
مضيفا “تتمتع تيمور الشرقية وماليزيا بصداقة وشراكة قوية ودائمة، والتي تعمقت منذ الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد قبل عقدين من الزمان.
“إن الزيارة التاريخية كانت بمثابة فصل جديد في علاقاتنا الثنائية القوية”.
قام الدكتور مهاتير بأول زيارة له إلى البلاد في عام 2003 أثناء توليه منصبه.
حصلت تيمور الشرقية على صفة مراقب خلال القمتين الأربعين والحادية والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا في عام 2022 بينما كان هون سين رئيسًا للوزراء، بعد ما يقرب من عقد من المفاوضات للانضمام.
أيدت كمبوديا بشكل كامل انضمام تيمور الشرقية إلى الكتلة.
انضمت تيمور الشرقية إلى منظمة التجارة العالمية في أغسطس من هذا العام، بعد سبع سنوات ونصف من المفاوضات، مما يجعلها العضو رقم 166 في الهيئة العالمية.
وبحسب البيان، أكد السفير الماليزي لدى تيمور الشرقية، أمارجيت سارجيت سينغ، دعم ماليزيا للأمة في هذا الحدث، بعد زيارة نائب رئيس الوزراء الدكتور أحمد زاهد حميدي إلى ديلي الشهر الماضي.
“على الرغم من الغياب المطول لمثل هذه الزيارة، لم يكن هناك أي تراجع في جميع جوانب التعاون الثنائي. وأنا الآن أكثر تشجيعًا لآفاق تعزيز التعاون بين ماليزيا وتيمور الشرقية.
وقال “ستوسع ماليزيا عروضها لبناء القدرات إلى ما هو أبعد من إتقان اللغة الإنجليزية والمفاوضات، لمساعدة تيمور الشرقية في التنمية الريفية والسياحة وصناعة الحلال والتعليم والتدريب المهني التقني”.
لقد دعمت ماليزيا تقدم تيمور الشرقية منذ استقلالها في عام 2002، حيث قدمت المساعدة في مجال الأمن والموارد البشرية وبناء القدرات المؤسسية.
لعب برنامج التعاون الفني الماليزي وبرنامج التعاون الدفاعي الماليزي دورًا محوريًا في مساعدة الأمة.
كما دعا راموس هورتا رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى مواصلة ممارسته لبناء الأمة لوضع ماليزيا كدولة متقدمة في رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وأشار إلى أنه “(في هذا السياق) أقدر قيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم والتزامه بتقديم ماليزيا كدولة متقدمة تكنولوجيًا وقوية اقتصاديًا. إن قيادته تعزز مكانة ماليزيا العالمية”.
بلغ حجم التجارة الثنائية بين ماليزيا وتيمور الشرقية 197 مليون رنجت ماليزي في عام 2023، حيث بلغ إجمالي الصادرات 195 مليون رنجت ماليزي، بينما بلغت قيمة الواردات الإجمالية من البلاد 1.7 مليون رنجت ماليزي.