المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 20 أغسطس 2024
الرابط: Https://Tinyurl.Com/Mjpxhwhc
قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن ماليزيا والهند اتفقتا على رفع علاقتهما من شراكة استراتيجية معززة إلى شراكة استراتيجية شاملة.
وقال أنور، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للهند تستغرق ثلاثة أيام، إن القرار المتبادل بتعزيز العلاقة مع شراكة استراتيجية شاملة يمثل خطوة مهمة إلى الأمام.
وأقر بالعلاقات الطويلة الأمد بين ماليزيا والهند، والتي تعود إلى أيام أول رئيس وزراء للبلدين – جواهر لال نهرو وتونكو عبد الرحمن – وشدد على أهمية تعزيز هذه العلاقات عبر مجالات متعددة.
وقال أنور “يجب تعزيز هذا التعاون في العديد من المجالات”، مسلطًا الضوء على قطاعات مثل الاستثمارات الرقمية والتجارة والبناء والزراعة والتعليم والبحث والتعاون العسكري، بما في ذلك العمليات المشتركة لحماية الحدود.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي ناريندرا مودي في حيدر أباد هاوس اليوم الثلاثاء.
تم رفع مكانة العلاقات الثنائية بين ماليزيا والهند إلى مستوى شراكة استراتيجية معززة في عام 2015 أثناء زيارة مودي لماليزيا.
وفي الوقت نفسه، أعرب أنور عن امتنانه لمودي والحكومة الهندية على كرم ضيافتهما وأكد أن ماليزيا تعتبر الهند “صديقًا عظيمًا وحقيقيًا”.
وقال إن مناقشاته مع مودي، سواء في الاجتماعات الثنائية أو المحادثات الخاصة، كانت مفتوحة وصريحة. لقد غطت جميع القضايا، بما في ذلك القضايا الحساسة، مما يعكس المعنى الحقيقي للصداقة.
وقال “لقد توصلنا إلى تفاهم بشأن العديد من القضايا”، مضيفًا أن هناك العديد من المجالات التي يمكن استكشاف التعاون فيها بشكل أكبر.
وفي حين أعرب عن أسفه لعدم إحراز تقدم في السنوات الأخيرة، أكد أنور على إمكانية تحقيق تعاون أكبر. وأكد أن ماليزيا ستظل ملتزمة بإعادة تنشيط علاقات العمل هذه في جميع المجالات.
كما أشاد أنور بتاريخ الهند وثقافتها وحضارتها الغنية، ورسم أوجه تشابه مع المجتمع الماليزي المتعدد الثقافات والأديان.
وأشار إلى أن القواسم المشتركة بين البلدين تمتد إلى ما هو أبعد من التجارة والاستثمار، لتشمل الحيوية الثقافية.
كما ذكر رئيس الوزراء المبادرات والبرامج الجديدة لتشجيع المزيد من التعاون بين الشركات الهندية والماليزية، وخاصة في المجالات الصعبة مثل التحول في مجال الطاقة والرقمنة والأمن الغذائي.
وأبرز على وجه التحديد أهمية التعاون في صناعة أشباه الموصلات، حيث تُعرف ماليزيا كمركز في جنوب شرق آسيا، وأقر بإنجازات الهند في هذا المجال.
وفيما يتعلق بقضايا مثل الرحلات الجوية والتأشيرات وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك، أشار أنور إلى أنه تم تحديد إطار زمني مدته ثلاثة أشهر لضمان التحرك السريع والتقدم، مما يعكس نهج مودي الموجه نحو النتائج.
أكد أنور التزامه بإثبات أن ماليزيا والهند سوف تبرزان كدولتين قويتين وصديقتين في وقت قصير، وتغطي مجالات متعددة من الصحة والتعليم إلى الطاقة والابتكار الرقمي.