المصدر: The Sun
الرابط: https://thesun.my/local-news/anwar-s-visit-to-india-to-bolster-economic-ties-ramanan-BN12863103
قال نائب وزير تنمية المشاريع والتعاونيات داتوك ر. رامانان إن زيارة رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إلى الهند من المقرر أن تعزز التعاون الطويل الأمد بين البلدين، مع التركيز على الروابط الاقتصادية والمبادرات التعاونية.
أعرب رامانان عن تفاؤله بشأن النتائج المحتملة للزيارة، مستشهدًا بالعلاقة القوية بين أنور ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وقال: “تتمتع الهند بتاريخ طويل من التعاون مع ماليزيا، وأحد الجوانب الرئيسية لهذه العلاقة هي مبادراتنا التعاونية.”
وقال في مؤتمر صحفي بعد عرض [“سوارنا ساماروها” (الحفل الذهبي)- أوديسي خاص] في معبد الفنون الجميلة في قاعة شانتاناند في بريكفيلدز، مساء الأربعاء: “من خلال زيارة داتوك سيري أنور إبراهيم، والعلاقة القوية التي يحافظ عليها ليس فقط مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ولكن مع الهند نفسها، سنكون قادرين على صنع شيء جيد جدًا اقتصاديًا لماليزيا.”
كما سلط رامانان الضوء على الدور المحوري للهند في القطاع التعاوني ومساهماتها في تدريب المهارات وتنمية رأس المال البشري، والتي تتوافق بشكل وثيق مع مهمة وزارته.
بالإضافة إلى المبادرات التعاونية، أكد رامانان على الأبعاد الاقتصادية للعلاقات الماليزية الهندية.
وقال إن التجارة بين البلدين وصلت العام الماضي إلى معالم مهمة، حيث سجلت قيمة التجارة الإجمالية 43.3 مليار دولار أمريكي.
بلغت قيمة صادرات ماليزيا إلى الهند 26.3 مليار دولار أمريكي، حيث تضمنت الصادرات الرئيسية زيت النخيل والإلكترونيات، في حين تتألف الواردات بشكل أساسي من النفط والمنتجات الزراعية.
وقال: “ماليزيا هي ثالث أكبر شريك تجاري للهند في رابطة دول جنوب شرق آسيا والحادية عشر على مستوى العالم.”
وأضاف: “حددت ماليزيا هدفًا للوصول إلى 100 مليار دولار أمريكي في التجارة (مع الهند) بحلول عام 2030، بالطبع إنها مسافة طويلة جدًا قبل أن نحقق ذلك، لكن يتعين علينا تحديد مثل هذا الهدف.”
ومن المقرر أن يقوم أنور بأول زيارة رسمية له إلى الهند في الفترة من 19 إلى 20 أغسطس. ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين.
وأكد المفوض السامي الهندي لدى ماليزيا، ب. ن. ريدي، الذي حضر أيضًا الحدث، على أهمية الاجتماع القادم بين زعماء ماليزيا والهند. وأعرب عن ثقته في نجاح الزيارة، مسلطًا الضوء على التخطيط المكثف الذي قامت به الحكومتان. وأشار إلى أن الوفد الماليزي القوي، بقيادة أنور والذي يضم خمسة وزراء في مجلس الوزراء، إلى جانب وفد كبير من الهند، يؤكد على أهمية الحدث بالنسبة لكلا البلدين.
تم تنظيم عرض [“سوارنا ساماروها” (الحفل الذهبي)- أوديسي خاص] من قبل المفوضية العليا للهند في ماليزيا ومركز نيتاجي سوبهاس تشاندرا بوس الثقافي الهندي (NSCBICC). وقد تضمن عرضًا قدمته الفرقة الزائرة بقيادة الدكتور غاجيندرا باندا وتلاميذه.
وحضر الحفل أيضًا أكثر من 350 ضيفًا، بما في ذلك السفراء والمفوضون الساميون وكبار المسؤولين من مختلف البعثات الدبلوماسية في كوالالمبور، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الثقافية والمجتمعية الهندية والمدارس والمؤسسات الأكاديمية في ماليزيا.