المصدر:The Star الرابط: http://bit.ly/2lHzxM4
قال مسؤولون يوم الجمعة إن المحادثات الرامية لإنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن تعثرت ويبدو أن كلا الجانبين يستعدان لاستئناف القتال، مما يشير إلى مزيد من اضطرابات ما زالت قائمة على جبهة قتال جديدة تخاطر بمزيد من تقسيم اليمن.
وتستضيف المملكة العربية السعودية، قائد التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن، محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين الانفصاليين الذين تدعمهم الإمارات والحكومة التي تدعمها السعودية وسط خلاف بين الرياض وحليفها أبو ظبي.
تهدد حرب الجنوب بين الحلفاء “الظاهريين” في التحالف بتعقيد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب متعددة المستويات.
دعت المملكة العربية السعودية الانفصاليين، الذين يسعون إلى إحياء جمهورية اليمن الجنوبية السابقة، للتنازل عن السيطرة على عدن، وأعربت عن دعمها لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي يوم الخميس، مهددة ب “الرد بحسم”.
وقال مسؤولان يمنيان إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.
ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبوظبي دمج قواتهم تحت سلطة الحكومة التي تدعمها السعودية.
ولدى هذا المجلس عشرات الآلاف من المقاتلين سلحتهم ودربتهم القوات المسلحة الإماراتية.
وقالت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس في تغريدة على تويتر يوم الجمعة “الوضع يتجه نحو الحرب لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة… فشل الحوار وإعلان الحرب”.
وتعثرت المحادثات أيضا بسبب خلاف على دور الانفصاليين في الحكومة بعد أن طلبوا منصب نائب الرئيس إلى جانب حقيبتين وزاريتين مهمتين. ونائب الرئيس الحالي لليمن هو علي محسن الأحمر القائد العسكري المخضرم سياسيا وحليف هادي.