المصدر: The Star
قال وزير النقل أنتوني لوك إن خدمات القطارات وتغطية السكك الحديدية في ماليزيا من المقرر أن تشهد تجديدًا مع تأجير 62 قطار ركاب جديد من الصين بحلول عام 2027.
وقال إن التأجير هو جزء من المرحلة الأولى من مبادرة government-to-government وأضاف أن التكلفة المقدرة بـ 10.7 مليار رنجت ماليزي سيتم تغطيتها على أقساط على مدى فترة إيجار مدتها 30 عامًا.
وأضاف لوك أن المبادرة تهدف إلى معالجة التحديات الحالية المتمثلة في توافر القطارات وموثوقيتها، وخاصة بالنسبة لخدمات القطارات الكهربائية (ETS) والسكك الحديدية الماليزية (KTM Commuter) حيث لا يوجد سوى 68 قطارًا موثوقًا به قيد التشغيل حاليًا.
وأضاف أن ترتيب التأجير الجديد مع CRRC الصينية – وهي شركة رائدة في تصنيع السكك الحديدية لها وجود في ماليزيا – سيساعد في ترقية شبكة السكك الحديدية (KTMB) ومنع المزيد من التدهور في جودة الخدمة.
وقال لوك: “ستتكون مجموعات القطارات الجديدة للركاب البالغ عددها 62 في المرحلة الأولى من 36 مجموعة من ثلاث عربات (3CS) من وحدات متعددة كهربائية (EMU)، و12 مجموعة من ست عربات (6CS) من وحدات متعددة تعمل بالديزل (DMU)”.
قال ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الاقتصاد رافيزي راملي في وزارة النقل اليوم الأربعاء وأضاف أن الإيجار سيشمل جميع أعمال الصيانة والإصلاح والتجديد (MRO) من قبل مورد القطار.
وقال لوك: “إن الصيانة المجدولة التي يقوم بها مصنعو المعدات الأصلية (OEM) ستضمن توافرًا عاليًا وموثوقية مجموعات القطارات، مما يؤدي إلى عمليات قطارات أكثر كفاءة وأمانًا للجمهور.”
وأضاف أن طريقة التأجير تسمح أيضًا بشراء أسرع مقارنة بعمليات شراء القطارات العادية.
وقال: “من المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة استخدام المسار من 30٪ حاليًا إلى 45٪ بحلول عام 2027”.
وفي الوقت نفسه، قال رافيزي إن 70٪ من إجمالي سعة السكك الحديدية للركاب في شبه جزيرة ماليزيا غير مستغلة حاليًا مع تشغيل 68 قطار ركاب فقط على مستوى البلاد.
وقال: “لتحقيق 80٪ من استخدام مسارات السكك الحديدية في شبه جزيرة ماليزيا بحلول عام 2030، وضعت الحكومة خطة مرحلية لزيادة خدمات قطارات الركاب في جميع أنحاء ماليزيا من عام 2024 إلى عام 2030، تستهدف تشغيل 299 قطار ركاب على مستوى البلاد.”
وأضاف رافيزي أن المبادرات المحددة في هذه الخطة سيتم تنفيذها على مراحل، مما يضمن نهجًا منظمًا يتماشى مع التنمية الاقتصادية للبلاد “إن هذه الجهود ستكون محورًا رئيسيًا للخطة الماليزية الثالثة عشرة، والتي سيتم تقديمها العام المقبل.”