المصدر: The Edge Malaysia
الرابط: https://theedgemalaysia.com/node/721419
وقع صندوق الثروة السيادية السعودي اتفاقيات أولية بقيمة تصل إلى 50 مليار دولار مع ست مؤسسات مالية صينية، في أحدث مثال على تعميق العلاقات بين المملكة وبكين.
تم إبرام الصفقات لتعزيز تدفقات رأس المال في الاتجاهين من خلال كل من الديون والأسهم، وفقًا لبيان من صندوق الاستثمار العام البالغ 925 مليار دولار.
تم توقيع مذكرات التفاهم مع البنك الزراعي الصيني، وبنك الصين، وبنك البناء الصيني، وشركة التأمين على الصادرات والائتمان الصينية، وبنك التصدير والاستيراد الصيني، والبنك الصناعي والتجاري الصيني.
بينما تظل الولايات المتحدة الشريك الاقتصادي والاستراتيجي الأكثر أهمية للمملكة العربية السعودية، فقد اقتربت المملكة من بكين في السنوات الأخيرة.
قاد محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان – وهو أحد كبار مساعدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشخصية الرئيسية في البلاد للعلاقات السعودية الصينية – وفدًا كبيرًا إلى بكين الشهر الماضي واجتمع مع نائب رئيس مجلس الوزراء هي ليفينج.
تضمنت تلك الرحلة سلسلة من الإعلانات بين صندوق الاستثمارات العامة وبعض أكبر شركات تصنيع الطاقة المتجددة في الصين. كما ضاعف أكبر منتج للصلب في الدولة الآسيوية مؤخرًا استثماره في مشروع في المملكة إلى مليار دولار.
في الوقت نفسه، ضخ المستثمرون الصينيون أموالهم في صندوقين جديدين متداولين في البورصة يتتبعان الأسهم السعودية حيث أدى الأداء السيئ للأسهم المحلية إلى زيادة الطلب على الأصول الخارجية.