المصدر: the star & Malay mail
الرابط:https://bit.ly/2ki9Fq3 https://bit.ly/2kti7T8
قال وزير الخارجية الإيراني يوم أمس الثلاثاء إن طهران ستخفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 ما لم تتصرف الدول الأوروبية لإنقاذ الاتفاقية بحلول يوم غد الخميس، لكن هذا لا يعني “نهاية المحادثات”، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية.
وقال محمد جواد ظريف إن الرئيس حسن روحاني سيعلن قريباً تفاصيل خفض الالتزامات الجديدة، وفقا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية. مضيفا أن “تنفيذ هذه الخطوة لا يعني نهاية المحادثات.”
قالت مصادر غربية وإيرانية إن فرنسا اقترحت أن تعرض على إيران حوالي 15 مليار دولار كحدود ائتمانية حتى نهاية العام إذا عادت طهران بالكامل إلى الامتثال للاتفاق، وهي خطوة تعتمد على عدم قيام واشنطن بمنعها.
من جانبه، أكد مسؤول إيراني كبير اليوم أن طهران لن تعود إلى التزامها بالصفقة النووية إلا إذا حصلت على 15 مليار دولار لمبيعات النفط على مدى أربعة أشهر، على النحو المنصوص عليه في مشروع خطة فرنسية لإنقاذ الاتفاق.
ونقلت فارس عن نائب وزير الخارجية عباس عراقجي قوله “إن عودتنا إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي تتوقف على استلام 15 مليار دولار على مدى أربعة أشهر، وإلا فإن عملية تخفيض التزامات إيران ستستمر”.
وأضاف عراقجي “إما أن تضطر أوروبا إلى شراء النفط من إيران أو تزويد إيران بما يعادل بيع النفط كحد ائتماني مضمون من عائدات النفط الإيرانية، وهذا يعني إلى حد ما البيع المسبق للنفط”.
تراجعت مبيعات النفط الإيرانية الحيوية منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي العام الماضي وفرضت عقوبات على طهران.