المصدر: the star online
الرابط: https://bit.ly/2lQCj1D
ذكرت صحيفة يوميوري اليوم الثلاثاء أن اليابان لن تنضم إلى مهمة أمنية تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن التجارية التي تمر عبر الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط، لكنها ستفكر في نشر قواتها البحرية بشكل مستقل.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة هي الحليف الأكثر أهمية لليابان، فقد عززت طوكيو العلاقات الاقتصادية مع إيران، وكانت الشركات اليابانية من كبار المشترين للنفط الإيراني حتى أجبرتهم العقوبات الأمريكية على التعامل مع موردين آخرين.
ونقلا عن مصادر حكومية، قالت صحيفة يوميوري إن اليابان تدرس خطة لإرسال قوات الدفاع الذاتي البحرية، في مهمة لجمع المعلومات في المناطق المحيطة بمضيق هرمز وباب المندب البحري بين اليمن وجيبوتي وإريتريا.
وردا على سؤال حول تقرير الصحيفة، رفض كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوجا ذكر تفاصيل ما تدرسه الحكومة لضمان سلامة السفن اليابانية.
لكنه قال في مؤتمر صحفي “فيما يتعلق بنوع الخطوات التي سنتخذها لضمان سلامة الملاحة للسفن اليابانية في الشرق الأوسط، نود أن ننظر في هذه المسألة من زوايا مختلفة بما في ذلك إمدادات النفط الخام، وعلاقات اليابان مع الولايات المتحدة وإيران”.
وأضاف “إلى جانب ذلك، نريد أن نحافظ على مبدأنا المتمثل في استمرار جهودنا الدبلوماسية لتخفيف التوترات وتحقيق استقرار الوضع في الشرق الأوسط”.
من جانبها، نددت إيران بجهود الولايات المتحدة لتشكيل التحالف وتقول إن دول المنطقة يمكنها حماية الممرات المائية والعمل على توقيع معاهدة عدم الاعتداء.
وقالت الصحيفة إن الحكومة اليابانية مستعدة لاتخاذ قرار نهائي، بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر.
كما قال سوجا إنه يجري اتخاذ الترتيبات اللازمة للقاء رئيس الوزراء شينزو آبي بالرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة.