المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 27 يونيو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/457w9u3e
قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، إنه رغم تلقي رئيس الوزراء أنور إبراهيم العديد من الدعوات للقيام بزيارة رسمية إلى روسيا، لكن الحكومة لم ترُد لأنها تحتاج إلى توخي الحذر بشأن العلاقات الثنائية.
وردا على سؤال أمام البرلمان اليوم، قال الوزير إن الزيارة الرسمية لأي دولة من قبل رئيس الوزراء أو وزير الخارجية يمكن أن ينظر إليها على أنها تأكيد إضافي للعلاقة السياسة الماليزية تجاه تلك الدولة.
موصحا “على الرغم من أن لدينا علاقات جيدة مع روسيا، إلا أن الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء تحتاج إلى التخطيط بشكل صحيح لأن الوضع الجيوسياسي الحالي متقلب للغاية. لا يمكننا قبول كل دعوة نتلقاها”.
وقال “نصحت وزارة الخارجية رئيس الوزراء بفحص كل دعوة بعناية، لأننا لا نريد أن نتورط في سياسات عالمية معقدة، والتي يمكن أن تخلق مشاكل لعلاقاتنا مع الدول الأخرى”.
وقال محمد “نحن بلد تجارية، واقتصادنا تجاري. لا يمكننا أن نتحمل أن ينظر إلينا الناس على أننا نميل إلى اليمين أو اليسار. نريد أن نكون أصدقاء مع الجميع. هذا هو أساس سياستنا الخارجية، وهي الدبلوماسية، حيث التجارة هي أولويتنا الرئيسية”.
وكان أحد النواب قد طلب من الوزير توضيح سبب عدم قيام أنور بزيارة موسكو رسميًا على الرغم من الدعوات العديدة التي تم إرسالها إلى بوتراجايا.
وادعى أنه التقى بالوزير الروسي المسؤول عن التكامل والاقتصاد الكلي في اللجنة الاقتصادية الأوراسية خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى سان بطرسبرغ، قائلاً إن الأخير أبلغه بأن العلاقات بين آسيا الوسطى والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بحاجة إلى التعزيز.
وردا على محمد، قال النائب وان فيصل إن عقد اجتماع غير رسمي على الهامش مع موسكو سيكون مقبولا أيضا.
ورد الوزير “الباب الرئيسي الذي يجب أن نطرقه هو باب موسكو، وليس باب البرازيل. نحن بحاجة إلى عقد اجتماع، فلا بأس إذا كان على الهامش. وفي العام المقبل، سوف نتولى رئاسة آسيان. اتصل بروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ليأتيا”.
كما قال وزير الخارجية إن ماليزيا تجري محادثات مع البرازيل، وليس روسيا، بشأن انضمامها إلى مجموعة بريكس، حيث تخطط ماليزيا للانضمام إلى المنظمة الحكومية الدولية خلال تولي رئاسة رابطة الآسيان العام المقبل.
وتتولى روسيا حاليا رئاسة بريكس. آخر مرة فعلت ذلك كانت في عام 2020.
وستتولى البرازيل رئاسة الكتلة العام المقبل.