المصدر: Malay Mail
قال شهود ومسعفون إن إسرائيل قصفت قطاع غزة اليوم، وأدت تداعيات الحرب إلى تجدد التوترات على الحدود اللبنانية واليمن.
في الشهر التاسع من الحرب بين حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، أفاد جهاز الدفاع المدني في مدينة غزة، شمال القطاع، عن انتشال 10 جثث نتيجة الغارات الإسرائيلية على ثلاثة منازل منفصلة.
وفي رفح، في أقصى جنوب غزة بالقرب من مصر، أفاد شهود عيان عن اشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية في غرب المدينة، وإطلاق نار مدفعي باتجاه مخيم للاجئين في وسط المدينة. وأظهرت صور لوكالة فرانس برس الشوارع مهجورة إلى حد كبير.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو مليون شخص نزحوا من رفح منذ أوائل مايو عندما بدأت إسرائيل عمليات برية لملاحقة حماس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته أيضًا في وسط غزة، حيث بكى رجل في منتصف العمر أمس في مستشفى بمدينة دير البلح على جثة رجل أصغر سنًا. كان الدم مبللاً بقطعة قماش بيضاء حول رقبته.
وبدأت الحرب بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل 1,194 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما احتجزت حماس 251 رهينة. ومن بين هؤلاء لا يزال 116 في غزة، على الرغم من أن الجيش يقول إن 41 قتلوا.
وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 37,266 شخصًا في غزة، معظمهم أيضًا من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.
وتصاعدت المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط مرة أخرى، حيث أطلق مقاتلو حزب الله المتمركزون في لبنان، والذين تدعمهم إيران والمتحالفون مع حماس، موجات من الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد أهداف عسكرية إسرائيلية.
وقال حزب الله إن الضربات المكثفة منذ يوم الأربعاء كانت ردًا على قتل إسرائيل لأحد قادته.
وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية ردت بالقصف، وأعلنت أيضًا شن ضربات جوية على البنية التحتية لحزب الله عبر الحدود.
وقال مسؤول القرية حسن شور إن امرأتين قتلتا في غارة جوية على جناتا في جنوب لبنان، وهي أحدث حادثة وفاة في تبادل إطلاق النار شبه اليومي بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ بدء حرب غزة.
وكانت أعمدة الدخان لا تزال تتصاعد فوق القرية أمس.