المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 14 يونيو
الرابط: https://tinyurl.com/28mcec7w
طلب وزير الخارجية محمد حسن من أي طرف، وخاصة المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك فرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة ميرسي ماليزيا (EMT)، مناقشة الأمر مع وزارة الخارجية قبل إرسال متطوعين في أي مهمة مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقال الوزير إن ذلك يهدف إلى ضمان سلامتهم ومنع وقوع أي حوادث غير مرغوب فيها بسبب الوضع غير المستقر هناك.
وأوضح “لا تتعجل في الذهاب، أنت بحاجة إلى مناقشة الأمر معنا، سننظر في متى تكون الظروف مواتية وكيفية الدخول، لأن لدينا قنوات مناسبة ونعمل مع أطراف أخرى بما في ذلك الأردن وقطر ومصر. إذا حدث أي شيء فستكون الخارجية مسؤولة أيضًا.”
واردف الوزير “الأمر ليس كما لو كنت لا تستطيع الذهاب، وهناك حاجة إلى الكثير من المساعدات… لذلك علينا أن نكون منهجيين… الوضع هناك، حتى لو قيل منطقة آمنة، لا يزال هناك قتال، ومخيمات للاجئين ولا تزال قوافل المساعدات تتعرض للقصف.
وقال للصحفيين اليوم “دعوا الفرق من الأردن تساعد، لأن لديهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وكذلك قطر ومصر، إذا حدث أي شيء، يمكن لسلطاتهم الدخول وإخراج مواطنيها، ليس لدينا أحد”.
وقال محمد إن وزارته على اتصال دائم مع الأردن بشأن أي تطورات في غزة، بما في ذلك تسليم المساعدات الإنسانية، مضيفًا أنه يتعين على الماليزيين الذين يرغبون في المساعدة توجيه المساعدات إلى حساب صندوق الائتمان الإنساني الفلسطيني الذي تديره وزارة الخارجية.
وقال “هناك حاجة كبيرة للمساعدات، أحياناً فيما يتعلق بالملابس، إذا أمكن، توفير النقود، سنشتريها، المهم الآن هو أنهم بحاجة إلى الإمدادات والمعدات الطبية، كما أنهم بحاجة إلى الخيام لأنهم فقدوا منازلهم ومساكنهم”.
وأضاف أنه لم يعد هناك المزيد من المتطوعين الماليزيين العالقين في غزة بعد أن تم بنجاح إخراج فرق الطوارئ الطبية الستة التابعة لمنظمة ميرسي ماليزيا، إلى جانب عمال الإغاثة الدوليين الآخرين من المنطقة مؤخرًا.