المصدر: Malay Mail
قال رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم اليوم إن المناقشات المتعلقة بنظام النقل السريع (RTS) والمنطقة الاقتصادية الخاصة بين جوهور وسنغافورة (SEZ) مستمرة.
وقال إنه التقى بمستثمرين من ماليزيا وسنغافورة لوضع اللمسات الأخيرة على القرار.
وقال إن وزير الاقتصاد رافيزي راملي ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة داتوك سيري تنكو ظفرول عبد العزيز أبلغاه بأنهما على وشك التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأضاف: “لقد ناقشت أنا ورئيس الوزراء لورانس هذه الأمور وهو قلق بشأن كيفية المضي قدمًا في نظام النقل السريع والمنطقة الاقتصادية الخاصة ونحن في انتظار الانتهاء من ذلك. لقد سافرت إلى سنغافورة للقاء المستثمرين المحتملين لتشجيعهم ولكننا بحاجة إلى حل المعايير والقضايا.”
وقال اليوم خلال خطابه المشترك مع وونغ الذي يقوم بزيارة رسمية إلى ماليزيا: “من الإحاطة الأولية للوزيرين رافيزي وتنكو ظفرول، يبدو أننا قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق نهائي”.
وقال وونغ إن جوهور وسنغافورة لديهما جميع المكونات اللازمة لتشكيل منطقة اقتصادية ناجحة وأن المشاريع التي قامتا بها بما في ذلك نظام النقل السريع كانت بمثابة تغيير كبير في قواعد اللعبة.
وقال إنه يتعين على ماليزيا وسنغافورة استغلال أوجه التكامل بينهما ودعم بعضهما البعض، والتخلي عن مفاهيم المنافسة بين البلدين.
وقال: “يهتم الناس كثيرًا بالمنافسة ولكننا نكمل بعضنا البعض والمنافسة الأكبر خارج سنغافورة وماليزيا وخارج المنطقة. إذا تمكنا من المضي قدمًا في التخطيط الرئيسي الجيد والسياسات الواضحة والمتسقة حول المناطق الاقتصادية الخاصة مع وجود نظام النقل السريع جنبًا إلى جنب، فأعتقد أن ذلك سيفتح الكثير من الفوائد الاقتصادية لكلا الجانبين ويمكننا تحقيق هذا التعاون.”
لأكثر من عقد من الزمان، كانت ماليزيا وسنغافورة ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لبعضهما البعض والأكبر بين دول آسيان.