المصدر: The Star
تعتزم حكومة المملكة العربية السعودية توسيع مبادرة “طريق مكة” إلى مزيد من الدول، وذلك من أجل رفاهة رحلة الحجاج وتسهيل أداء مناسك الحج.
وقال المدير العام للجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى إن الحكومة السعودية بدأت دراسة الطلب من الدول الأخرى الراغبة في تنفيذ هذه المبادرة لحجاجها.
وأوضح في تصريحه لمراسل وكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما) هنا أثناء استقباله الحجاج الدوليين في مطار الملك عبد العزيز هنا: ” نحن مستعدون في تنفيذ المبادرة في أي مكان يتناسب”.
وأضاف أنه إذا استخدم الحجاج طريقاً عادياً إلى المملكة، فإنهم خاضعون لعدة مراحل، مثل عمل الكشف الصحي، وإجراءات الجوازات ثم يتجهون إلى الجمارك، وبعد ذلك انتظار الباص.
“أما عن طريق مكة، تنتهى هذه الإجراءات كلها في البلد الأصلي”، على حد تعبيره.
“وبالتالي لما يركب الحجاج الطائرة، يشعرون كأنهم في رحلة داخلية ولا يقلقون ضياع أمتعتهم”، وفق المدير.
ويصف أن هذه المبادرة هي هدية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- إلى حجاج بيت الحرام”.
أطلقت المرحلة التجريبية من مبادرة طريق مكة عام 2018، وفي عام 2019 أطلقت المبادرة بشكلها الكامل، لتحدث تغييراً جذرياً في إثراء تجربة الحجاج القادمين من 7 دول، كمرحلة أولى، وتمكينهم من التمتع بخدمات ذات جودة عالية، خلال رحلتهم إلى المملكة، وهي؛ المغرب وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وبنغلاديش وتركيا وديفوار.
توفر مبادرة طريق مكة للحجاج أعلى مستوى من الخدمة والراحة في رحلتهم، من خلال تمكينهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة العربية السعودية من مطارات بلدانهم ونقلهم مباشرة إلى أماكن إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.