قالت الصحيفة إنه من المتوقع أن توقع كلا من ماليزيا وكمبوديا اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي أو اتفاقية تجارة حرة، والتي من شأنها تعزيز الروابط الثنائية والتجارية بين البلدين.
وستكون هذه هي الأجندة الرئيسية لرئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد خلال زيارته الرسمية لكمبوديا التي تستمر ثلاثة أيام، والتي ستبدأ غدا.
ويرافق رئيس الوزراء الذي يقوم بالزيارة بدعوة من نظيره الكمبودي، هون سن، زوجته الدكتورة ستي حسمه محمد علي خلال الزيارة.
كانت آخر مرة قام فيها الدكتور مهاتير بزيارة عمل للمملكة قبل 25 عامًا.
من جانبه، وصف السفير الماليزي في كمبوديا، حسين محمد هاشم، الاتفاق بين دول الكتلة الآسيوية على أنه من شأنه تسهيل وتعزيز الأنشطة التجارية وخاصة من حيث الصادرات والاستثمارات.
تعد كمبوديا آخر بلد في المنطقة يوقع الاتفاقية مع ماليزيا، والتي من شأنها أن تحقق فوائد طويلة الأجل لمجتمع الأعمال في كلا البلدين.
وقال لوسائل الإعلام الماليزية اليوم “للاتفاقية تأثير إيجابي على أدائنا التجاري لأن كمبوديا هي ثامن أكبر شريك تجاري لماليزيا في آسيان”.
وأضاف أن قيمة التبادل التجاري بين ماليزيا وكمبوديا في النصف الأول من هذا العام بلغت 17.8 مليار رنجت ماليزي، أي بزيادة قدرها 39.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، وتشمل مختلف قطاعات الصناعة والخدمات بما في ذلك قطاع الضيافة.