المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 30 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/3r7n67dj
اقترح قيادي سابق لأكبر جمعية اجتماعية دينية في إندونيسيا؛ نهضة العلماء، على العلماء الدينيين في كل من إندونيسيا وماليزيا بعقد جلسات نقاش منتظمة سنوياً لتبادل الأفكار واستكشاف فرص التعاون في التعامل مع التحديات الحالية في المنطقة.
وقال الرئيس العام السابق لنهضة العلماء في إندونيسيا، البروفيسور الدكتور كياي سعيد عقيل سراج، إن جلسة المناقشة بين العلماء الدينيين في كلا البلدين مهمة، لأن الإسلام لا يقتصر على الإيمان والعبادة فحسب، بل يشمل العمل الجماعي وبناء التعاون في تنفيذ الأوامر الدينية.
“يجب أن تكون هناك جلسات نقاش منتظمة بين العلماء في إندونيسيا وماليزيا بحيث يزور كل منهما الآخر للمناقشة وتبادل الأفكار والتعاون في أنماط التفكير والتصورات وطرق النظر”، على حد تعبيره.
وقال لبرناما خلال لقائه في المعهد الدولي للدراسات الإسلامية المتقدمة هنا اليوم “إن التحديات التي تواجه العلماء في إندونيسيا وماليزيا هي نفسها، ألا وهي التطرف والإرهاب”.
وكان سعيد قد ألقى في وقت سابق محاضرة عامة بعنوان “دور العلماء في تعزيز العلاقات الماليزية الإندونيسية من خلال فهم الاعتدال في الإسلام”.
وتعليقاً على العلاقة بين العلماء في إندونيسيا وماليزيا، أفاد بأنها كانت على مستوى جيد منذ الماضي وحتى الآن ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع.
وتطرق إلى أن العلماء في إندونيسيا وماليزيا لديهم نفس الخلفية والمبدأ، وهو عقيدة أهل السنة والجماعة ويجتهدون من أجل تقدم الإسلام في الأرخبيل بطريقة سلمية دون لجوء إلى أي أعمال متطرفة.
وقال إن رجال الدين يلعبون دورًا كبيرًا جدًا في تنمية البلد من خلال إحلال السلام ومكافحة العنف والتطرف.
سبق أن تحدث سعيد في محاضرته العامة، عن التحديات التي يواجهها علماء اليوم، أحدها التعامل مع التفكير الليبرالي لدى الشباب الذين يعتبرون المعتقدات الدينية أسلوب حياة ممل وقديم.