المصدر: The Sun
وافقت كازاخستان على منح الفرص للشركات الماليزية لاستكشاف مجالات مختلفة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، بما في ذلك التعدين والطاقة المتجددة.
وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم إن كازاخستان تريد أيضًا تعزيز التعاون، بما في ذلك تبادل المعرفة لأن ماليزيا لديها الخبرة والمهارات في تصنيع الرقائق.
وأضاف “كازاخستان دولة مهمة في آسيا الوسطى بسبب قوتها الاقتصادية، كما أنها تريد مواصلة تحسين العلاقات مع ماليزيا. لقد منحونا فرصة وحافزاً خاصاً بسبب العلاقات الثنائية والدبلوماسية بين البلدين التي بدأت عام 1992”.
وقال أنور، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، إن الاتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماعه مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في القصر الرئاسي أمس والذي أعقبه اجتماع ثنائي لوفديهما.
وضم وفد رئيس الوزراء أيضًا وزير الخارجية محمد حسن، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة ظافرول تينغكو عبد العزيز، ووزير السياحة والفنون والثقافة تيونغ كينغ سينغ، ووزير الشؤون الدينية الدكتور محمد نعيم مختار، بالإضافة إلى كبار المسؤولين في مختلف الوزارات والهيئات.
وبالإضافة إلى ذلك، قال رئيس الوزراء إن البلدين يرغبان أيضًا في تسهيل عملية التجارة والاستثمار لجذب المستثمرين ومجتمع الأعمال لاستكشاف فرص تعاون جديدة.
وأضاف “نريد أيضًا تعزيز التعاون في القطاعات ذات الاهتمام مثل الحلال والخدمات المصرفية الإسلامية والزراعة”.
وفيما يتعلق باجتماع المائدة المستديرة للاستثمار بين كازاخستان وماليزيا اليوم، قال رئيس الوزراء إنه تم التوقيع على أربع مذكرات تفاهم في الجلسة والتي من المتوقع أن تولد صادرات بقيمة 1.6 مليار رنجت ماليزي (350 مليون دولار أمريكي).
تم توقيع مذكرات التفاهم اليوم بين معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية (ISIS) ومعهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية (KazISS) والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في ماليزيا (NCCIM) وغرفة التجارة الوطنية في كازاخستان (Atameken).
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين شركة Hyrax Oil Sdn Bhd ومجموعة Alegeum Electric Company وبين شركة Berkat OSH Services Sdn Bhd ومركز تدريب APEC LLP.
وكازاخستان هي تاسع أكبر دولة في العالم، ويبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة، أكثر من 70 في المائة منهم مسلمون.
تحدها روسيا من الشمال، وبحر قزوين من الجنوب الغربي؛ تركمانستان وأوزبكستان وجمهورية قيرغيزستان من الجنوب والصين من الشرق. صادراتها الرئيسية هي النفط، يليه الغاز الطبيعي والسلع الأخرى. كما أنها منتج رئيسي للقمح.