المصدر: Malay Mail
اليوم: الاثنين 29-4-2024
الرابط:
أعرب رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم اليوم عن ثقته في البنك الإسلامي للتنمية للمضي قدمًا باستمرار في لعب دور محوري في معالجة قضية عدم المساواة والتهميش، لا سيما بين المسلمين.
وقال إن البنك له دور يلعبه للتعامل مع قضية الظلم وعدم المساواة والتهميش، خاصة بين المسلمين.
“لا يزال المسلمون هم الأكبر من حيث عدد المناطق التي تعاني من الفقر والإهمال”.
وقال في تصريحاته خلال الاحتفال باليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي للتنمية هنا: “أعتقد أنه بخلاف الجهود التي تبذلها العديد من حكوماتنا وهيئاتنا الدولية، فإن للبنك الإسلامي للتنمية دورًا محوريًا في التعامل مع هذه القضايا. حتى عندما نرى النور والأمل في حل ودي للصراع في غزة بعد الفظائع التي ارتكبها النظام الإسرائيلي”.
وقال أنور إنه بمجرد حل هذه القضايا، سيُنظر إلى البنك الإسلامي للتنمية على أنه لاعب رئيسي، جنبًا إلى جنب مع الحكومات لمحاولة إنعاش اقتصاده.
وقال أنور، وهو أيضا وزير المالية، إن على البنك أن يغتنم الفرصة.
“كما أشار العديد من زملائي، إذا لم نغتنم هذه اللحظة، فسوف تتفاقم عدم المساواة وستنشأ المشاكل. وشدد على أننا سنرى مرة أخرى تهميشًا هائلاً لمجتمعاتنا”.
وبعد أن شهد مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في الخمسين عامًا الماضية، أعرب رئيس الوزراء عن ثقته في قدرة البنك على المضي قدمًا، خاصة مع وجود قيادة شابة جديدة على رأسه.
“إنني على ثقة تامة بأنك ستكون لاعباً رئيسياً لتجاوز ما هو تقليدياً محور تركيز البنك الإسلامي للتنمية، ولكن للمضي قدماً في التعامل مع القضايا الجوهرية المتعلقة بالتكنولوجيا الجديدة”.
وقال: “إن الحاجة إلى الشمولية وشغفنا الأسمى لخدمة الناس، وخاصة أولئك الذين تعرضوا للحرمان والتهميش، من خلال التعليم والتدريب والفرص الاقتصادية والتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال”.
وقال إن البنك الإسلامي للتنمية يحظى بدعم ماليزيا في مساعيه لتحقيق هذه الأهداف.
وفي الوقت نفسه، انضم أنور أيضًا إلى زملائه (قادة الدول الأعضاء وغير الأعضاء الأخرى) في تهنئة البنك على مرور خمسين عامًا من تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول الأعضاء.
انضمت ماليزيا إلى البنك الإسلامي للتنمية في 12 أغسطس 1974. ويبلغ اكتتابها في رأس المال 1.55 في المائة بقيمة 868.18 مليون دينار إسلامي، وهو ما يعادل حق سحب خاص واحد لصندوق النقد الدولي.
قام البنك الإسلامي للتنمية بتمويل 166 مشروعًا في ماليزيا بقيمة 963.2 مليون دولار أمريكي. ومن بين هذه المشاريع، تم الانتهاء من 160 مشروعًا (945.8 مليون دولار أمريكي) وما زالت المشاريع الستة الأخرى (17.4 مليون دولار أمريكي) قيد التنفيذ.
ويتواجد أنور هنا لمدة يومين ابتداءً من أمس، ليقود الوفد الماليزي لاستكشاف الفرص الاقتصادية المختلفة وجذب استثمارات جديدة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
كما تمت دعوته للانضمام إلى احتفال البنك باليوبيل الذهبي.
ومن المقرر أن يشهد رئيس الوزراء اليوم مذكرة التفاهم التي أبرمتها هيئة الأوراق المالية الماليزية مع البنك الإسلامي للتنمية بشأن التمويل الإسلامي وسوق رأس المال الإسلامي.