بحثت كلا من باكستان السعودية، يوم أمس الاثنين، تطورات أزمة إقليم كشمير المتنازع عليه مع الهند. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، تلقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان.
وجرى خلال الاتصال “بحث تطورات الأوضاع في المنطقة”.
كما اطلع بن سلمان خلال الاتصال على “آخر المستجدات في إقليم كشمير”.
ويعد ذلك الاتصال الثاني خلال نحو 3 أسابيع بين الجانبين حول الأزمة.
وفي 5 أغسطس الجاري، ألغت الحكومة الهندية بنود المادة 370 من الدستور، والتي تمنح الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير” الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما تمنح الكشميريين وحدهم حق الإقامة الدائمة في الإقليم، فضلا عن حق التوظيف في الدوائر الحكومية والتملك والحصول على منح تعليمية.
وجاء التعديل بقرار رئاسي، بمعنى أن تفعيله لا يحتاج المصادقة عليه من قبل البرلمان، فيما أبقت الحكومة على المادة نفسها كونها تحدد العلاقة بين جامو وكشمير والهند.
وفي اليوم التالي، صادق البرلمان الهندي، بغرفتيه العليا والصغرى، على قرار تقسيم ولاية جامو وكشمير إلى منطقتين (منطقة جاومو وكشمير ومنطقة لداخ)، تتبعان بشكل مباشر الحكومة المركزية، لكن القرار يحتاج تمريرا من رئيس البلاد كي يصبح قانونا.
إثر ذلك، قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودا على التنقل والتجمع، ما أثار استنكارا محليا ودوليا.