المصدر: Malay Mail
الرابط:
التاريخ الثلاثاء 9-4-2024
مع استعداد ماليزيا لرئاسة آسيان العام المقبل، حث وزير الخارجية السابق، داتوك سيري سيف الدين عبد الله، الحكومة على القيام بدور أكثر استباقية في إدارة المشهد الاجتماعي والسياسي الدقيق في ميانمار من خلال اغتنام كل فرصة لتعزيز السلام والاستقرار.
وقال إن الجهود الاستباقية ستسمح لماليزيا بتشكيل بيئة سلمية وشاملة داخل منطقة آسيان من خلال تعزيز الحوار الفعال وتنفيذ الحلول الدائمة التي من شأنها تعزيز الديمقراطية والاستقرار الإقليمي.
وقال: “مع استمرار تطور الوضع في ميانمار، يصبح استعداد ماليزيا الاستباقي لرئاستها المقبلة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عام 2025 أمراً بالغ الأهمية على نحو متزايد.”
وأضاف: “يتعين على ماليزيا، إلى جانب أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا والمجتمع الدولي، أن تتبنى نهجا تطلعيا للتعامل مع المشهد السياسي والاجتماعي المعقد في ميانمار.”
وأضاف: “لا يتطلب ذلك معالجة التحديات الحالية فحسب، بل يشمل أيضًا اغتنام الفرص لتعزيز السلام والاستقرار والحوار الشامل في المنطقة”.
كما حث النائب عن إنديرا ماهكوتا بوتراجايا على مواصلة أو تجديد المشاركة مع حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار، والمجلس الاستشاري للوحدة الوطنية، وأصحاب المصلحة من الشعوب، وحث بقية دول آسيان على فعل الشيء نفسه من أجل إيجاد حل للصراع.
تشير الأزمة المتفاقمة في ميانمار وإصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى موقف موحد من جانب الدول الأخرى ضد القضايا الإنسانية التي تحدث في الدولة الواقعة في أقصى شمال آسيان.
على الرغم من أن المجلس الاستشاري للوحدة الوطنية الثاني بعد الانقلاب شهد مشاركة من الروهينجا للمرة الأولى، إلا أن الروهينجا ما زالوا يفتقرون إلى حقوق المواطنة.
تم تعيين وزيرة الخارجية الأسترالية السابقة جولي بيشوب كمبعوثة خاصة للأمم المتحدة بشأن ميانمار في السادس من إبريل من هذا العام، وسوف تتولى مهمة تسهيل الحوار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتعزيز استراتيجيات السلام في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
ويتم التناوب على رئاسة آسيان سنويا استنادا إلى الترتيب الأبجدي للأسماء الإنجليزية للدول الأعضاء، وفي العام المقبل سيكون دور ماليزيا في الرئاسة.
ستتولى الدولة العضو التي تتولى الرئاسة رئاسة قمة الآسيان والقمم ذات الصلة، والمجلس التنسيقي للآسيان، ومجالس مجتمع الآسيان الثلاثة، والهيئات الوزارية القطاعية ذات الصلة بالآسيان وكبار المسؤولين، ولجنة الممثلين الدائمين – المادة 31 من ميثاق الآسيان.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تؤوي ماليزيا نحو 164130 لاجئا من ميانمار، مع نحو 108500 من الروهينجا، و25430 من التشين، و30200 مجموعة عرقية أخرى من المناطق المتضررة من الصراع أو الفارين حاليا من الملاحقة القضائية.