المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 7 أبريل 2024
الرابط: https://tinyurl.com/v5mpju2s
اعتذرت شركة الأحذية فيرن القابضة الماليزية (Vern) عن تصميم شعار مجموعة من الأحذية ذات الكعب العالي، والذي قالت الشركة إنه قد يتم إساءة تفسيره.
وقالت إدارة الشركة في بيان إنها اتخذت خطوات فورية لوقف بيع الأحذية وعرضت إعادة الأموال للعملاء الذين اشتروها.
وجاء بيان الشركة بعد ساعات من دعوة السلطات الدينية إلى إجراء تحقيق في الأحذية التي تحمل شعارًا يُزعم أنه يشبه الكلمة العربية “الله”.
وقالت الشركة إن تصميم الشعار المطبوع على النعل “مستوحى من صورة الخطوط المترابطة التي تشبه الحذاء ذو الكعب العالي. ندرك أن هناك عيوب في تصميم الشعار قد تؤدي إلى سوء تفسيره، وبالتالي الإساءة لمشاعر العديد من الأطراف.
وأكدت “ليس لدينا أي نية على الإطلاق لتصميم شعار يهدف إلى التقليل من أو إهانة أي دين أو معتقد. تود الإدارة أن تعتذر بتواضع وتطلب العفو. ونأمل التفهم حتى نتمكن من تصحيح هذا الخطأ”.
وقالت فيرن إن الحادث يعد درسًا قيمًا للشركة لكي تكون أكثر حذرًا عند اتخاذ أي قرارات.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الشؤون الدينية نعيم مختار، إن دائرة التنمية الإسلامية (جاكيم) ستحقق مع شركة باعت أحذية تحمل شعارا يشبه لفظ الجلالة “الله” باللغة العربية، مطبوعًا على نعلها.
كما دعا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وإفساح المجال للداىرة والسلطات للتحقيق في الأمر.
وفي منشور على فيسبوك انتشر في وقت سابق اليوم، قال رجل إنه اشترى الحذاء من منفذ بيع الشركة في كوانتان.
وشارك مقطع فيديو يظهر الحذاء ونعله بعد إخراجه من العبوة.
يشير بلاغ الشرطة الذي قدمه في هذا الشأن إلى مركز شرطة كوانتان بعد ظهر اليوم إلى أن القضية قيد التحقيق بموجب المادة 298 من قانون العقوبات والمادة 233 من قانون الاتصالات والوسائط المتعددة (CMA) لعام 1998.
تتناول المادة 298 من قانون العقوبات جرح المشاعر الدينية للآخرين عمدًا، بينما تشير المادة 233 من قانون الاتصالات والوسائط المتعددة إلى إساءة استخدام مرافق الشبكة للتسبب في جريمة.
يأتي ذلك في أعقاب ما حدث لسلسلة المتاجر الصغيرة كيه كيه مارت بعد إثارتها للجدل الشهر الماضي بعد العثور على جوارب تحمل كلمة “الله” تباع في أحد منفذها. وقدمت الشركة اعتذارًا رسميًا بشأن هذه القضية.
ومع ذلك، تم اتهام مؤسس ومدير السلسلة منذ ذلك الحين بشأن هذه المسألة واتهامهم بـ “تعمد جرح المشاعر الدينية للمسلمين”.