المصدر: Free Malaysia Today
قال رئيس جناح العلماء، أحمد يحيى، إن الحزب الإسلامي الماليزي لن ينضم إلى حركة مقاطعة سلسلة متاجر “كيه كيه مارت”، في خضم الجدل الواسع بعد بيع جوارب تحمل كلمة لفظ الجلالة “الله”.
لكنه أكد أن الحزب ضد أي محاولة للاستهزاء بالإسلام، بحسب ما نقلته صحيفة سينار هاريان.
مؤكدا “لم يدعو أي من قادتنا إلى مقاطعة سلسلة المتاجر تلك”..
وأضاف “نريد فقط اتخاذ إجراءات ضد المسؤولين. وإذا تم اتخاذ إجراء، فأنا واثق من أن القضية ستنتهي”.
نشأ الجدل بعد ظهور صور للجوارب، التي تم بيعها في متجر كيه كيه مارت فرع بندر صنواي، على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار دعوات للمقاطعة تقدمها شباب حزب أومنو.
وهدد رئيس جناح الشباب في حزب أومنو، الدكتور أكمل صالح، بمقاطعة أقوى إذا فشلت سلسلة المتاجر في وضع لافتات في جميع متاجرها البالغ عددها 881 متجرًا في جميع أنحاء البلاد للاعتذار عن بيع الجوارب بعد إعلان أن الاعتذار الأولي من قبل الشركة غير كاف.
وفي يوم الثلاثاء، تم استدعاء مؤسس السلسلة، تشاي كي كان، ومديرها، لوه سيو موي، للمحاكمة بتهمة جرح المشاعر الدينية للمسلمين عمدًا من خلال بيع تلك الجوارب.
كما تم توجيه التهم إلى ثلاثة موظفين في شركة أخرى تدعى شين جاين شانج، باعتبارها المورد لتلك الجوارب.
وعلى الرغم من تقديم الخمسة إلى المحكمة، تعرض متجران من متاجر كيه كيه مارت – أحدهما في كوانتان، باهانج، والآخر في بيدور، بيراك – لهجوم بالمولوتوف.
وأدان أكمل منذ ذلك الحين الهجمات ودعا إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبيها. كما حث المشاركين في المقاطعة على التصرف بشكل ناضج، دون اللجوء إلى العنف.