المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/tzoKRD3E
سجل حجم التجارة الثنائية بين ماليزيا وكندا ارتفاعاً بنسبة 25 بالمئة منذ عام 2018، بدعم من الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ (CPTPP) التي تدخل حيز التنفيذ بالنسبة لماليزيا في نوفمبر 2022.
ففي الأشهر الخمسة عشر الماضية، كان هناك قبول مشجع لإصدار شهادات المنشأ (CO) من قبل الشركات الماليزية للتصدير إلى شركاء الاتفاقية، بما في ذلك كندا.
وقال وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي ظافرول عبد العزيز إنه على الرغم من أن التجارة الإجمالية لماليزيا مع كندا انخفضت في عام 2023 مقارنة بعام 2022، إلا أن “توقعات هذا العام تبدو أكثر إشراقاً حيث توقعت منظمة التجارة العالمية بنمو تجارة البضائع عند 3.3 بالمئة لعام 2024”.
“تفتخر ماليزيا باستضافة شركات كندية مثل Celestica وSun Life وغيرهما من الشركات التي ازدهرت هنا لأكثر من عقد من الزمن”، على حد تعبيره.
وأضاف “حتى اليوم، تم تنفيذ 96 مشروعاً صناعياً شاركت فيها كندا، باستثمارات إجمالية تبلغ 274 مليون دولار أمريكي”.
فيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة المشتركة التي وقعها البلدان، بما في ذلك الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ، رحب ظفرول برئاسة كندا للجنة الاتفاقية لعام 2024، وأكد مجددًا دعم ماليزيا للأولويات التي حددتها البلاد في عام 2024، بما فيها قيادة المراجعة العامة لاتفاقية CPTPP، و تحسين استخدام نفس الاتفاقية من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة ورائدات الأعمال والشركات المحلية.
“إلى جانب اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، نحن متفائلون أيضًا بشأن الإمكانات التجارية الإضافية من خلال اتفاقية التجارة الحرة لإفريقيا، والتي تعد ماليزيا أيضًا دولة منسقة لها. وتأمل ماليزيا في ضمان نجاح منطقة التجارة الحرة الآسيوية عندما تتولى رئاسة آسيان في عام 2025″، بحسب الوزير.
وبدوره، وصفت وزيرة ترويج الصادرات والتجارة الدولية والتنمية الاقتصادية الكندية ماري نج، والتي قابلها المراسلون في إطلاق البعثة التجارية لفريق كند، هنا اليوم، البعثة بأنها منصة لخلق فرص لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأضافت أن ماليزيا ستزيد من مرونة التجارة والاستثمار وسلسلة التوريد الكندية.
“هذا هو الجزء الأسرع نموًا في العالم. وبالنسبة لنا، فإن وجودنا هنا مع ماليزيا يعد جهدًا مهمًا للغاية تقوم به كندا”، تقول.
وتابعت “وماليزيا، بقاعدتها الاقتصادية المرنة، والطبقة المتوسطة المتنامية، ومجموع العمالة، ودعم البنية التحتية، تعد مركزاً إقليمياً جذاباً للشركات والمستثمرين الكنديين”.